اللجنة التربوية بمكناس تنظم الدورة التكوينية الثانية لمسؤولي المجالس التربوية
تحدث الداعية والخطيب محمد شكيب الرمال عن ” منهجية اعداد الدرس التربوي “، ودلك في اطار الدورة التكوينية الثانية لمسؤولي المجالس التربوية، حيث حدد مواصفات المربي ومقوماته في سبع نقط وهي : الإخلاص والعلم والاستقامة والحكمة والصبر والتخطيط والأمل والتفاؤل، ثم عن مقومات الخطاب الدعوي التربوي وحددها في إحدى عشرة نقطة وهي : خطاب إيماني رباني وخطاب علمي وخطاب تحليلي وخطاب اقتراحي وخطاب إيجابي وخطاب واقعي وخطاب تفاؤلي وخطاب متوازن وخطاب الرحمة والمحبة وخطاب تذكير لا تشهير وخطاب استيعابي.
أما الجزء الثاني من عرضه فقد كان عبارة عن دروس تطبيقيه علمية في إعداد الدرس التربوي: أولا إعداد درس في تفسير القرآن الكريم، وثانيا إعداد درس في شرح الحديث النبوي، وثالثا إعداد درس في السيرة النبوية.
هذا و قد افتتحت هذه الدورة، التي نظمتها اللجنة التربوية بمكناس تحت شعار قوله تعالى :” إنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ”(سورة هود الآية 88) يوم الأحد 16 جمادى الأولى 1441 موافق 12 يناير 2020، بكلمة توجيهية قدمها نائب المسؤول الإقليمي للحركة بمكناس الأستاذ عبد العلي السباعي بحيث هنأ في البداية الحضور بوظيفة التربية وتحمل هذه المسؤولية ودعا إلى الارتباط بالقرآن الكريم فهو مفتاح الهداية والفلاح ومنبع العلم والمعرفة والعودة باستمرار إلى السيرة النبوية فهي التنزيل العملي والفهم الصحيح والدقيق لكتاب الله عز وجل.
وتجدر الإشارة أن تسيير الدورة كان للدكتور كمال أوزال المسؤول التربوي الإقليمي لحركة التوحيد والإصلاح بمكناس.
عبد العلي السباعي