“القسام” تعلن استشهاد “أبو عبيدة” و عدد من قادتها

أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة “حماس” يوم الإثنين 29 دجنبر 2025 عن استشهاد الناطق العسكري باسمها “أبو عبيدة” وقائد أركانها محمد السنوار وثلاثة قادة آخرين.

وكشفت الكتائب عن وجه “الملثم” حذيفة الكحلوت المعروف بـ”أبو عبيدة” بعد 21 عاما، الذي كان يبث كلماته وبياناته المصورة، وتحول إلى رمز وأيقونة مرتبطة بانتصارات كتائب القسام، وانكسارات كيان الاحتلال الإسرائيلي وجيشها أمام المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

ورغم أن اسمه وصورته ظلا طي الكتمان لعقدين من الزمان، إلا أن صوته فقط كان كفيلا في كل مرة يطل فيها على الشاشة بأن يُؤرق “إسرائيل” ويُرعب جيشها. 

وقد شهدت منصات التواصل الاجتماعي الفلسطينية والعربية والدولية تفاعلا واسعا عقب إعلان كتائب الشهيد عز الدين القسام عن استشهاد مجموعة من قادتها البارزين، بينهم قائد أركان المقاومة محمد السنوار والناطق العسكري باسم الكتائب حذيفة الكحلوت “أبو عبيدة” الملثم.

وأبدى ناشطون فلسطينيون وعرب حزنهم لفقدان هؤلاء القادة، مشيدين بأفعالهم البطولية وداعين إلى استمرار المقاومة حتى دحر الاحتلال. وشاركوا صورا ومقاطع مصورة للشهداء مع عبارات تحث على السير على خطاهم في الدفاع عن فلسطين.

من جهتها، نعت حركة المقاومة الإسلامية حماس ثلّة من القادة الكبار في كتائب القسام، مؤكدة أنهم ارتقوا شهداء أبطالا في معركة طوفان الأقصى.

وأوضحت الحركة في بيان لها، أن القادة الشهداء ارتقوا بعد مسيرة ممتدة من العمل الجهادي والتخطيط والإعداد ومراكمة القوة، دفاعاً عن فلسطين وشعبها وأرضها ومقدساتها، وفي مقدمتها القدس والمسجد الأقصى المبارك.

وكالات