الدكتور محمد السائح في ذمة الله
تلقت حركة التوحيد والإصلاح، ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة الأستاذ الجامعي الدكتور محمد السائح بعد أداء مناسك الحج ورمى الجمرات.
ونعت جهة الكبرى للقرويين وفاة الدكتور السائح على صفحتها الرسمية على الفيسبوك، كما نعى الكاتب العام لحركة التوحيد والإصلاح خالد الحرشي الفقيد في تدوينة على صفحته على الفيسبوك “هذه والله فاجعة، لا يخفف عنا أثرها إلا أنه توفاه الله وهو يؤدي مناسك الحج”.
وكتب الأستاذ مصطفى قرطاح في تدوينة معزيا “عرفت الفقيد، وأشهد له بدماثة الخلق ورزانة الفكر وسعة العلم والغيرة الشديدة على دين الإسلام، أحسبه كذلك ولا أزكي على الله أحدا والله حسيبه، أسأل الله الكريم كما منَّ عليه بزيارة بيته أن يمن عليه بضيافته في الفردوس الأعلى يا أرحم الراحمين”.
وشغل محمد السايح، الأستاذ بشعبة الدراسات الإسلامية بكلية الٱداب والعلوم الإنسانية سايس بفاس، مسؤول الجهة الكبرى للقرويين في مرحلة 2014 – 2018، كما شغل مسؤول قسم التربية بالجهة الكبرى للقرويين، وله مؤلفات منها : كتاب “المنهجية المعرفية الإسلامية: محاولة في الإحياء تأصيلا وتنزيلا”، وكتاب “مسالك رد الحديث”.
وبهذه المناسبة الأليمة نتقدم بأحر التعازي وأصدق المواساة إلى أسرته الكريمة وإلى كافة إخوانه وأصدقائه، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم ذويه الصبر والسلوان.
وإنا لله وإنا إليه راجعون.
تعازينا الحارة لأهل المرحوم محمد السايح و لأهل المرحومة سمية بن خلدون و لحركة التوحيد والإصلاح في هذا المصاب الجلل سائلين الله تعالى أن يتغمده ما برحمته الواسعة وأنيسكنهما فسيح جناته مع الشهداء والصالحين والصديقين وحسن أولئك رفيقا. /محمد رموز-الأخت الكاملة الأبيض.