“التوحيد والإصلاح” بفاس تنظم الملتقى الإقليمي للعاملين بحقل الدعوة

نظم إقليم فاس لحركة التوحيد والإصلاح، الملتقى الإقليمي للعاملين بحقل الدعوة يوم الأحد 19 يناير 2025 بمقر الحركة بالأطلس بإشراف لجنة الدعوة لإقليم فاس.

وافتتح الملتقى بقراءة آيات بينات من الذكر الحكيم، وكلمة مسؤول الدعوة للإقليم الدكتور عبدالحي الوادي، شرح فيها الإطار العام الذي جاء فيه هذا الملتقى وهو الملتقى الثاني من هذا النوع بعد ملتقى السنة الماضية، حيث يجتمع المشتغلون بالدعوة من أجل إرساء التصور ومناقشة المنطلقات الأساسية للدعوة عند حركة التوحيد والإصلاح انطلاقا من المنظومة الدعوية إلى الدلائل التي تجمع خلاصة التجربة الدعوة للحركة منذ 2006 إلى اليوم، مع مقترحات عملية للتنزيل .

وشارك الأستاذ عبد الغني كريم بكلمة أكد فيها على نفس العطاء والاستمرار في الدعوة وضرورة الإخلاص، كما بيّن أن الدعوة إلى الله هي الركيزة الأساس للحركة لذلك يلزم نفض غبار الترهل واطلاق دورة دعوية متجددة لمدافعة تيارات الهدم والتعاون مع المشتغلين بالدعوة الى الله في المجتمع لتحقيق هدف الحركة الأكبر وهو المساهمة في إقامة الدين وإصلاح المجتمع .وقدم العرض الأول الدكتور عبدالحي الوادي تحت عنوان : “منظومة سبيل الاستقامة استيعاب وتنزيل” تناول خلاله منظومة سبيل الاستقامة : المكونات، المضامين، القضايا ثم مقترحات في الاستيعاب والتنزيل.

وبعد المناقشة واستراحة الشاي جاء تقديم الورشة الأولى مع الأستاذ والإعلامي محمد نجيب فني الذي قدم قراءة مختصرة في دليل العمل الإلكتروني للحركة، ثم حث الحضور على ضرورة التنزيل العملي للدليل من خلال اختيار المشاريع الشخصية الدعوية لكل الحاضرين ومحاولة تنزيلها بالإمكانيات الالكترونية المتاحة له ( هاتف ذكي، حاسوب، لوحة الكترونية …).

وختم ببعض التطبيقات التي تساعد على إنشاء محتوى وخاصة تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي يمكن أن تيسر لنا اختيار المحتويات الدعوية المرتبطة بالمشاريع الدعوية الخاصة بالحركة

من جهته، قدم الأستاذ رضوان الراشدي الورشة الثانية المرتبطة بشرح دليل العمل بالقرى، حيث ركز على أهمية العمل بالقرى وضرورة الانخراط فيه وقدم المعطيات الخاصة بالقرى وبعض الفرص والتحديات التي تيسر إطلاق عمل دعوي متجدد في القرى، مركزا على نماذج دعوية عاشها من خلال تجربة التدريس بالقرى كما ختم ورشته ببعض المداخل الأساسية للعمل بالقرى .

وختم اللقاء ببوح مفتوح مع الأخ والأستاذ والمربي الشاهد وزاني شاهدي مسؤول قسم الدعوة الجهوي لحركة التوحيد والإصلاح، عرض فيه بتلقائية بدايات العمل الإسلامي بمدينة فاس وتجربته الدعوية مع الحركة الإسلامية، انطلاقا من الشبيبة الإسلامية إلى جمعية الجماعة الإسلامية إلى حركة الإصلاح والتجديد إلى حركة التوحيد والإصلاح.

وتطرق لما رافق ذلك من تحديات وعقبات ساهمت في تطور تفكير الحركة وانفتاحها على المجتمع، كما ساهمت من خلال الشورى والديموقراطية الداخلية من تصويب مجموعة من أفكارها واختياراتها حتى صارت الحركة اليوم من الفاعلين الأساسيين في الدعوة داخل المجتمع.

محمد نجيب فني

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى