حركة عالمية: أطفال فلسطين في مركز استهداف قوات الاحتلال “الإسرائيلي”
قالت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال إن “أطفال فلسطين يقعون في مركز الاستهداف لدى قوات الاحتلال “الإسرائيلي”.
وبينت الحركة العالمية، أنها وثقت استشهاد 23 طفلا بنيران قوات الاحتلال “الإسرائيلي” في الضفة وشرقي القدس منذ منذ مطلع هذا العام، آخرهم الطفل أشرف مراد السعدي (15 عاما) من مخيم جنين، الذي استشهد جراء قصف المركبة التي كان يستقلها مع شابين آخرين من قبل طائرة الاحتلال مُسيّرة مساء 21 من شهر يونيو الجاري.
واستشهدت الطفلة سديل غسان نغنغية (15 عاما) من سكان مخيم جنين صباح الحادي والعشرين من شهر يونيو الجاري، متأثرة بإصابتها في رأسها عقب إطلاق جنود الاحتلال الرصاص الحي عليها بشكل مباشر خلال اقتحامهم أطراف المخيم والعديد من الأحياء المجاورة صباح التاسع عشر من الشهر ذاته.
وجددت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال التأكيد على أن التحقيقات التي قامت بها في الميدان، تشير إلى أن قوات الاحتلال تستهدف الأجزاء العليا من الجسد بشكل ممنهج عند إطلاقها النار صوب الأطفال الفلسطينيين، إما بقصد القتل أو بقصد ترك عاهة دائمة، وأن الاستخدام المفرط للقوة هو القاعدة.
كما تشير التحقيقات والأدلة التي جمعتها الحركة إلى أن قوات الاحتلال “الإسرائيلي” تستخدم القوة المميتة ضد الأطفال الفلسطينيين في ظروف ترقى إلى القتل خارج نطاق القضاء أو القتل العمد، مستغلة سياسة عدم المساءلة والإفلات من العقاب التي تتمتع بها، مؤكدة أن قيام قوات الاحتلال بإطلاق النار على الأطفال الفلسطينيين دون سابق إنذار واستهداف الأجزاء العليا من أجسادهم هو انتهاك واضح للقانون الدولي، وأنه لا يمكن تبرير القوة المميتة المتعمدة إلا في الظروف التي يوجد فيها تهديد مباشر للحياة أو إصابة خطيرة.