“التوحيد والإصلاح” تستنكر استئناف القتل والتدمير في قطاع غزة (بيان)

استنكرت حركة التوحيد والإصلاح استئناف التقتيل والتدمير في قطاع غزة. وأكدت الحركة في بيان  لها أن ما يجري جريمة حرب إبادة جماعية على مرآى ومسمع العالم، ضاربة عرض الحائط بكل القوانين والمواثيق الدولية التي تحمي حقوق الإنسان وتجرّم الاعتداء على المدنيين الأبرياء.

وطالبت الحركة في بيانها الاستنكاري جميع الجهات الفاعلة محليا وإقليميا ودوليا؛ بالتحرك العاجل لوقف هذه المجازر الوحشية، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم.

وفيما يلي نص البيان:

 

بسم الله الجبّار المنتقم

بيان استنكاري حول استئناف التّقتيل والتّدمير في غزّة

(وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ)

 

في الوقت الذي تتطلع فيه الإنسانية إلى إرساء قيم العدل والسلام، تُمعن آلة القتل الصهيونية في ارتكاب أبشع المجازر ضد أبناء شعبنا الفلسطيني في غزة العزّة؛ حيث قُتل مئات الشهداء من الرّجال والنّساء والأطفال والعجزة في ظلام اللّيل؛ في عدوان همجي وسط صمت دولي مخزٍ وتواطؤ مفضوح من القوى المتحكمة في المشهد العالمي.

إننا في حركة التّوحيد والإصلاح؛ إذ نُدين ونستنكر بأشد العبارات هذا الإجرام السافر؛ نؤكد أن ما يجري في غزة ليس سوى جريمة حرب وإبادة جماعية تمارسها دولة الاحتلال على مرأى ومسمع من العالم؛ ضاربة عرض الحائط بكل القوانين والمواثيق الدولية التي تحمي حقوق الإنسان وتجرّم الاعتداء على المدنيين الأبرياء.

إن هذا العدوان الغاشم وما يرافقه من استهداف للأطفال والنساء والشيوخ وتدمير البنية التحتية والمرافق الصحية؛ يكشف عن وجه الاحتلال الإجرامي، ويضع المجتمع الدولي أمام مسؤوليته التاريخية؛ حيث لا يمكن لهذا الصمت والتخاذل إلا أن يُفسَّر كشراكة في الجريمة.

نُطالب جميع الجهات الفاعلة محليًا وإقليميًا ودوليًا؛ بالتحرك العاجل لوقف هذه المجازر الوحشية، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم، كما ندعو الشعوب الحرة إلى تصعيد التضامن والدعم لغزة وأهلها بكل الوسائل المتاحة.

ورفضًا لهذا العدوان الهمجي، وتنديدًا بالصمت الدولي المخزي، ندعو جميع الأحرار؛ الهيئات الحقوقية والفعاليات المدنية والأحزاب الوطنية … إلى المشاركة بكثافة في وقفة احتجاجية أمام مبنى البرلمان، مساء يومه الثلاثاء على السّاعة الرّابعة والنّصف، للتعبير عن غضبنا واستنكارنا، ولإيصال صوت غزة إلى العالم أجمع.

كونوا في الموعد، لنرفع أصواتنا عاليًا ضد الظلم، ولنؤكد أن غزة ليست وحدها، وأن القضية الفلسطينية هي قضية كل الأحرار في العالم.

الحرية لفلسطين والمجد للشهداءوالخزي والعار للقتلة والمتواطئين.

حرّر بالرّباط؛ صبيحة الثّلاثاء 17 رمضان 1446

الموافق 18 مارس 2025

د. أوس رمّال

رئيس حركة التّوحيد والإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى