التوحيد والإصلاح: إعدام قياديي الجماعة الإسلامية ببنغلاديش حكم جائر وانتهاك جسيم لحقوق الإنسان
أقدمت سلطات بنغلاديش على تنفيذ حكم الإعدام في حق القياديين المعارضين: علي إحسان محمد مجاهد، الأمين العام لحزب الجماعة الإسلامية في بنغلاديش، وصلاح الدين قادر تشودري البرلماني السابق، شنقا يوم السبت 09 صفر 1437 هـ موافق 21 نونبر 2015 م، تنفيذا لحكم الإعدام الجائر الصادر في حقهما، وذلك في ظل غياب فاضح لشروط المحاكمة العادلة،، وتجاهل تام لكل المساعي الحميدة التي سبق أن قامت بها جهات متعددة إسلامية وحقوقية.
بـيـان
أقدمت سلطات بنغلاديش على تنفيذ حكم الإعدام في حق القياديين المعارضين: علي إحسان محمد مجاهد، الأمين العاملحزب الجماعة الإسلامية في بنغلاديش، وصلاح الدين قادر تشودري البرلماني السابق، شنقا يوم السبت 09 صفر 1437 هـ موافق 21 نونبر 2015 م، تنفيذا لحكم الإعدام الجائر الصادر في حقهما، وذلك في ظل غياب فاضح لشروط المحاكمة العادلة،، وتجاهل تام لكل المساعي الحميدة التي سبق أن قامت بها جهات متعددة إسلامية وحقوقية.
وإننا إذ ننعي الشهيدين إلى الأمة الإسلامية، نتقدم بعزائنا الحار للشعب البنغالي الشقيق، وللجماعة الإسلامية في بنغلاديش، ولأسرتي الشهيدين وذويهما، سائلين الله تعالى أن يتقبلهما في الشهداء، ويلهم أهلهما ومحبيهما الصبر والسلوان، و﴿إنا لله وإنا إليه راجعون﴾ ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
ونجدد مطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في العمل على وقف هذه الإعدامات الناتجة عن محاكمات صورية وغير عادلة،وهذه الانتهاكات الجسيمة لأسمى حق من حقوق الإنسان، وهو حق الحياة، الذي تكفله وتضمنه كل الشرائع السماوية والقوانين الوضعية والمواثيق الدولية.
“ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل احياء عند ربهم يرزقون”
وحرر في الرباط بتاريخ 10 صفر 1437 هـ موافق 22 نونبر 2015 م.
إمضاء: عبد الرحيم شيخي
رئيس حركة التوحيد والإصلاح