دراسة: معدلات التفوق العلمي متباطئة رغم كثافة البحوث العلمية
كشفت دارسة حديثة أن الأبحاث العلمية خلال العقود الأخيرة شهِدت نموا كبيرا في الكم على حساب الجودة أو النوعية، وهو ما أدرجته الدراسة كسبب رئيس لتراجع الاكتشافات العلمية الكبرى.
واستندت الدراسة التي نشرتها مجلة “نيتشر” العلمية إلى تحليل ملايين المقالات العلمية وبراءات الاختراع خلال العقود الأخيرة. وأرجعت الدراسة سبب هذا التراجع في أن النظام البحثي يضع على الباحثين عبئ التدريب أكثر من رفع حظوظ العلم.
وأشارت الدراسة لوجود ضغط ممارس على الباحثين من أجل تكثيف النشر في إطار السباق البحثي بين الأكاديميات والجامعات. وأوضحت الدراسة أن هناك ميلا عالميا يدفع الباحثين إلى تجزئة أوراقهم البحثية لإيجاد مصادر للتمويل في الوقت الذي تقلل فيه تجزئة الأبحاث المجازفة، إلا أنها تتسبب في انخفاض المستوى العلمي.
وتدعو الدراسة لمعالجة انخفاض مستوى الأبحاث وكالات البحث الوطنية إلى إعطاء الأولوية للجودة على حساب الكم، وإتاحة المزيد من الوقت للباحثين للتفكير بعمق في الموضوعات الكبيرة.
وذكرت الدراسة أنه رغم حصول التقدم العلمي بصورة أبطئ، لا تزال هناك اكتشافات أحدثت نقلة علمية قوية كما حدث عند تصنيع لقاح ضد كوفيد-19 بتقنية الحمض النووي الريبوزي المسال.
وسائل إعلام