الاحتلال يفرج عن الشيخ عكرمة صبري ويبعده عن الأقصى لأيام
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أمس الجمعة عن خطيب الأقصى الشيخ عكرمة صبري، وأمرت بإبعاده عن المسجد حتى 8 غشت الجاري مع إمكانية تمديد الإبعاد 6 شهور.
وقد حققت سلطات الاحتلال مع الشيخ صبري (85 عاما) إثر حملة تحريض ضده لنعيه خلال خطبة الجمعة بالأقصى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية الذي اغتيل في طهران الأربعاء الماضي.
وكانت شرطة الاحتلال اعتقلت الشيخ صبري من داخل منزله بالقدس الشرقية بعد خطبة الجمعة، وأظهر مقطع فيديو بثه ناشطون عبر مواقع التواصل لحظة اعتقال الشيخ حيث ظهر وهو يتحرك ببطء مستندا إلى عكاز نظرا لكبر سنه.
وقال الشيخ صبري في خطبة الجمعة: “أهل بيت المقدس وأكناف بيت المقدس ومن على منبر المسجد الأقصى المبارك يحتسبون عند الله الشهيد إسماعيل هنية، ونسأل الله عز وجل له الرحمة وأن يسكنه فسيح جناته”.
ودعا الوزير المتطرف إيتمار بن غفير النيابة العامة إلى فتح تحقيق ضد الشيخ صبري بـ”شبهة التحريض”، وفق ما زعم بمنشور على منصة “إكس”. كما أعلن وزير الداخلية موشيه أربيل في بيان، أنه وجه رسالة إلى المستشارة القانونية للحكومة غالي بيهراف ميارا، طلب خلالها إلغاء تصريح إقامة الشيخ صبري في القدس الشرقية.
ويعتبر الاحتلال أن سكان القدس الشرقية الفلسطينيين مقيمون دائمون وليسوا مواطنين، ويمكن لوزير الداخلية ضمن شروط معينة إلغاء إقامتهم في المدينة.
