الاحتلال الإسرائيلي يواصل ارتكاب المجازر في غزة ويستهدف المستشفيات من جديد

ارتكبت قوات الاحتلال “الإسرائيلي” يومي الأحد والإثنين 13 و14 أكتوبر 2024، 4 مجازر جديدة ضد المدنيين والنازحين والعائلات الفلسطينية في مختلف أنحاء قطاع غزة، أسفرت عن 282 شهيدا وجريحا.

وتحدثت مصادر طبية في غزة صباح اليوم الإثنين عن استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين جراء استهداف جيش الاحتلال لخيام النازحين داخل مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح، حيث اشتعلت النيران والتهمت غزيين على مرأى ومسمع العالم في محرقة جديدة .

من جهتها، أطلقت وزارة الصحة الفلسطينية مناشدة عاجلة من داخل العناية المركزة بمستشفى كمال عدوان يومه الإثنين، مطالبة بضرورة إدخال الأدوية والمستلزمات الطبية والطعام للمرضى، والطواقم الصحية المحاصرة بمستشفيات شمال غزة، وتوفير الحماية لها مع استمرار واشتداد الحصار “الإسرائيلي” على مستشفيات ومحافظة شمال غزة لليوم الـ 10 تواليا.

ومساء أمس الأحد استهدف الاحتلال النازحين في مخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة عقب قصف مدفعي على مدرسة تابعة لوكالة الأونروا تؤوي مئات النازحين في منطقة المفتي شمال النصيرات، ارتقى على إثرها 22 شهيدا بينهم 15 طفلا وامرأة و80 إصابة.

وقد أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن المجزرة البشعة التي ارتكبها جيش الاحتلال في مدرسة “المفتي” بمخيم النصيرات للاجئين، وسط قطاع غزة معان صهيوني في حرب الإبادة الوحشية ضد الشعب الفلسطيني، مشيرة أن سياسة الاحتلال الفاشية مرتكزة على تعمّد استهداف المدنيين في الأحياء السكنية ومراكز الإيواء والنزوح.

كما نددت الحركة  بالمجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال “الإسرائيلي” عصر الأحد، التي استهدفت مجموعة من الأطفال في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة، ما أدى لارتقاء خمسة أطفال وإصابة عدد آخر منهم، واصفة المجزرة بأنها “جريمة مروّعة وانحطاط قيمي يتجاوز كل الحدود والأعراف”، مؤكدة أن الاحتلال يقتل لمجرد القتل والتطهير العرقي.

وفي سياق متصل، حذرت الأمم المتحدة، من تفاقم الأوضاع الإنسانية في شمال غزة، حيث يواجه أكثر من 400 ألف شخص ضغوطا متزايدة للانتقال إلى الجنوب بسبب انقطاع الإمدادات الأساسية، وذلك منذ بداية الشهر الحالي حيث قطعت السلطات “الإسرائيلية” الإمدادات بشكل متزايد شمال قطاع غزة، حيث لم يعد معبرا إيريز والمعبر الغربي مفتوحين لنقل الإمدادات من الجنوب.

ومنذ 5 أيام، يطبق الاحتلال “الإسرائيلي” حصارا على مخيم جباليا ومشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، مع استمرار تصعيد وتيرة “جريمة الإبادة الجماعية” بحق الفلسطينيين هناك، بارتكاب المجازر وجرائم القتل العمد والتهجير القسري واسع النطاق.

وكالات

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى