الاحتلال “الإسرائيلي” يواصل التهجير القسري في غزة والمقاومة تكبده خسائر إضافية
واصل جيش الاحتلال عدوانه ضد المدنيين حيث ارتكب 3 مجازر وصل منها للمستشفيات 50 شهيدا و130 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية، مما رفع حصيلة العدوان إلى 38243 شهيدً و88033 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
ومن جهتها أعلنت كتائب عز الدين القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، تنفيذ 9 عمليات في تل الهوى، من بينها تفجير 3 دبابات وناقلة جند وتفجير عبوة بقوة راجلة، منذ أمس الإثنين 08 يوليوز 2024. واستهدفت الكتائب 4 دبابات إسرائيلية من نوع “ميركافا 4″، وجرافتين عسكريتين إسرائيليتين من نوع “D9″، ما أدّى إلى احتراقهما بصورة كاملة.
وفي سياق متصل، حذر المكتب الإعلامي الحكومي من دعوات الاحتلال للسكان بالنُّزوح من مدينة غزة إلى الجنوب لاستدراجهم إلى أفخاخ الموت والقتل والإعدامات الميدانية من خلال نشر بعض الخرائط التضليلية التي توهم سكان غزة بأنها مناطق آمنة.
كما حذرت كل من الفصائل الفلسطينية ولجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية، من فرض قوات الاحتلال التهجير القسري على سكان أحياء في مدينة غزة، منبهة إلى أن جيش الإبادة يراهن على مواصلة الضغط العسكري ضد المدنيين، منبهة إلى خطورة تصعيد حكومة نتنياهو لحرب الإبادة الجماعية خاصة في أحياء مدينة غزة كالشجاعية والتفاح والدرج والبلدة القديمة، بهدف إخلائها من جميع السكان وتهجيرهم إلى الجنوب تمهيدا لطردهم خارج الوطن بقوة السلاح في حملة تطهير عرقي هي الأكبر في التاريخ.
من جانبه، أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أن جيش الاحتلال “الإسرائيلي” يشن حرب ترهيب وتهجير قسري بحق أهالي مدينة غزة وشمالها وسط موجة نزوح ضخمة.
وأضاف الأورومتوسطي في بيان له اليوم، أنه وثق نزوح عشرات آلاف من أهالي غزة من مناطق متعددة في المدينة وأصبحوا في العراء بفرض الأمر الواقع، مشيرا إلى أن عمليات النزوح تمت في ظل تضارب توجيهات الإخلاء التي أصدرها جيش الاحتلال في مناطق واسعة في غزة بالتزامن مع تواصل حرب التجويع والقتل العشوائي واسعة النطاق.
وكالات