الاتحاد الأوروبي يعيّن منسقة جديدة لمناهضة الإسلاموفوبيا
أعلن الاتحاد الأوروبي تعيين ماريون لاليس منسقة جديدة لمناهضة الكراهية ضد المسلمين، مؤكدا أن الاتحاد الأوروبي أشار إلى أن ذلك يأتي لتعزيز الاستجابة فى وجه الكراهية والتمييز الفردي والبنيوي ضد المسلمين فى الاتحاد الأوروبي.
وحسب موقع “تي إر تي” فقد أكد الاتحاد الأوروبى أن ذلك يأتى لتعزيز الاستجابة فى وجه الكراهية والتمييز الفردى والبنيوى ضد المسلمين فى الاتحاد الأوروبى، مضيفا أن الناطق الرسمي للاتحاد الأوروبي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لويس بوينو، رحّب بتعيين المنسقة الجديدة.
ونقل المصدر ذاته عن لويس بوينو قوله في تغريدة نشرها على حسابه في تويتر، “إن هذا الأمر سيعزز محاربة الكراهية والتمييز الفردي والبنيوي ضد المسلمين في الاتحاد الأوروبي، مشيداً بتمكنها من تحدث اللغة العربية”.
وأضاف المصدر أن رحبت ماريون رحبت بتعيينها، وكتبت على صفحتها الرسمية على تويتر: “يشرفني أن يجري تعييني اليوم كمنسق جديد للاتحاد الأوروبي لمكافحة الكراهية والتمييز ضد المسلمين“.
تتنامى ظاهرة الإسلاموفوبيا في الدول الغربية بشكل مطرد، وتظهر تجلياتها في الاعتداء الجسدي والنفسي على المسلمين، وإحراق الرموز الدينية والاقصاء بسبب المعتقد واللباس من مناصب المسؤولية، وسلب الأبناء ومنحهم لأسر شاذة، وتدنيس المساجد والمقابر، علاوة على الترحيل إلى الأوطان الأصلية.
وعقب تنامي تلك الحوادث، دعت منظمة التعاون الإسلامي إلى وضع حد لظاهرة الإسلاموفوبيا وتصاعد المشاعر المعادية للمسلمين في بعض الدول الأوروبية. واقترحت خلال اجتماع عقده فريق اتصال المنظمة المعني بالمسلمين في أوروبا يوم الاثنين 19 سشتنبر 2022، بذل المزيد من الجهود لدعم الحوار البناء من أجل تعزيز الانسجام بين الثقافات والتفاهم والتسامح والاحترام المتبادل.
وبادر رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو إلى عين الناشطة أميرة الغوابي أول ممثلة للبلاد لمكافحة الإسلاموفوبيا. وعملت الغوابي صحفية سابقة وعضوا مؤسسا في شبكة مناهضة الكراهية الكندية، وكان لها دور أساسي في إنشاء المجلس الوطني لمسلمي كندا “NCCM” وهو أكبر منظمة إسلامية في البلاد.
