استطلاع: 82% من المغاربة يعتبرون العامل الديني دافعا للالتزام بعيد الأضحى
أظهرت نتائج استطلاع رأي أجراه المركز المغربي للمواطنة أن 82% من المغاربة المشاركين في الاستطلاع يعتبرون العامل الديني هو الذي يدفعهم للالتزام بعيد الأضحى، بينما صرح 12% أن دافعهم اجتماعي.
وقالت مذكرة حول نتائج استطلاع الرأي حول “انطباعات المغاربة بشأن عيد الأضحى” إن “عيد الأضحى يُعتبر من المناسبات التي لها مكانة خاصة لدى المغاربة. فهو ليس مجرد احتفال ديني فقط، بل مناسبة لتجديد الروابط العائلية وتعزيز العادات والتقاليد الاجتماعية”.
ولاحظ استطلاع الرأي أن 61% من المشاركين يتفقون على أن غالبية الأسر المغربية دافعها اجتماعي وليس ديني على مستوى اقتناء أضحية العيد، مضيفا أن 75% يعتبرون عيد الأضحى أهم مناسبة لتعزيز الروابط العائلية بين المغاربة في الوقت الحالي.
وقال “63% من المشاركين إنهم يشعرون بارتباط كبير بالعيد، و23% يشعرون بارتباط إلى حد ما، بينما 5% فقط لا يشعرون بارتباط بالعيد”، مشيرا إلى أن 70% من الأسر يسمحون لأطفالهم مشاهدة عملية ذبح الأضحية.
ورصد استطلاع الرأي تأكيد 60% يعتقدون أن الأسر المغربية لا تستطيع التخلي عن اقتناء الأضحية حتى لا تحرم أطفالها من العيد، مضيفا أن 37% من المشاركين يتقاسمون جزءًا من لحم الأضحية مع المحتاجين، بينما 55% يستعملون كل الاضحية للاستهلاك الأسري.
وأكد الاستطلاع أن 49.7% يوفرون مصاريف العيد من خلال الأجر الشهري، و29.6% من خلال مدخراتهم المالية، و5.3% يلجأون إلى السلف من المعارف، و3.7% يعتمدون على الدعم العائلي، و3% يحصلون على منحة من المشغل، وحوالي 2% يحصلون على الأضحية من خلال العائلة أو من خلال السلف من مؤسسات القروض أو من المحسنين.
وأجرى المركز المغربي للمواطنة خلال الفترة من 21 إلى 31 ماي 2024 استطلاعًا لرأي مغاربة حول انطباعاتهم وتصوراتهم بخصوص عيد الاضحى خلال هذه السنة. وعرف الاستطلاع مشاركة 1007 أشخاص من جميع الفئات العمرية يمثلون جميع جهات المملكة المغربية.
