اختتام فعاليات الأيام الفلسطينية في نسختها الخامسة بأكادير
بمناسبة ذكرى الأسير الفلسطيني وتحت شعار” القدس عاصمة فلسطين”نظمت حركة التوحيد والإصلاح فرع أكادير وشبكة جمعيات أكادير وبتنسيق مع جماعة أكادير فعاليات الأيام الفلسطينية في نسختها الخامسة أيام26-27-28 ابريل 2019 بالمركب الثقافي محمد جمال الدرة بأكادير، وقد حددت لهذه الأيام الأهداف التالية:
– إعادة الاعتبار للقضية الفلسطينيةّ كقضية إنسانية عادلة
– التنبيه إلى خطورة الكيان الصهيوني على السلم العالمي
– التعرف على آخر تطورات القضية الفلسطينية.
تنوعت فقرات هاته الفعاليات، حيث نظمت يوم الجمعة 26 ابريل ندوة: “مسارات القضية الفلسطينية في ظل مشروع صفقة القرن” أطرها كل من الأستاذ عبد الله أوباري والدكتور عبد السلام بلاجي.
وفي يوم السبت 27 ابريل نظمت ندوة: “جهود وانجازات الفلسطينيين (في الداخل والخارج)” من تأطير المهندس عيسى امكيكي والدكتورة سعادة بوسيف والدكتور عبد السلام بلاجي .
أما يوم الأحد 28 ابريل صباحا فقد كان الأطفال على موعد مع صبحية متنوعة الفقرات من تأطير فريق “علاش لا” فيما تنوعت فقرات الأمسية الختامية بين وصلات فنية للفنان عبد الرحيم كشول ومسرور المراكشي وفرقة أحواش أيت ماتن تسينت، كما ثم تكريم اللاعب الفلسطيني في صفوف فريق حسنية أكادير ثامر صيام والفريق الفائز بدوي القدس لكرة القدم للفتيان ومجموعة القراءة في كتاب.
وقد نظم رواق مواز طيلة الأيام خاص بذاكرة فلسطين من خلال عرض صور ومجسمات وفيديوهات معبرة عن القضية .
وفي بيانها الختامي عبرت الجهة المنظمة عن مدى التزامهما الدائم بدعم القضية الفلسطينية ونصرتها بكافة الوسائل، مستحضرين نضال الشعب الفلسطيني في سبيل حريته وحقه الأبدي في العودة إلى أراضيه المغتصبة، ويشدون على أياديه بحرارة وبصموده الأسطوري أمام آلة الغصب والاحتلال في ذكرى الأسير الفلسطيني.
كما جددت الهيئتان موقفها الثابت والمبدئي من القضية معتبرين أن مساندة الشعب الفلسطيني في محنته واجب شرعي وإنساني، مؤكدين على ما يلي:
– دعم صمود ونضالات الشعب الفلسطيني في مواجهة آلة الغصب الصهيونية.
– دعوة كل المغاربة إلى الاستمرار في دعم القضية الفلسطينية بما عرفوا من سبقهم المعهود في ذلك.
– رفض كل أشكال التطبيع مع الكيان الغاصب لأرض فلسطين
– دعوة كل الهيئات المدنية والسياسية الوطنية إلى نشر المزيد من الوعي بالقضية بما يسهم في صيانة الذاكرة الجماعية للمغاربة وعلاقتهم التاريخية بفلسطين.
– دعوة الفعاليات المدنية بأكادير إلى تأسيس مبادرة مدنية لدعم ونصرة القضية الفلسطينية
– التنديد بموقف عناصر من المغاربة وعلاقتهم التطبيعية مع الكيان الصهيوني.
– التضامن الكامل مع كل الأسرى الفلسطينيين وعلى رأسهم كبير الأسرى : كريم يونس
– دعوة كل الهيئات الدولية المدنية والحقوقية والسياسية المستقلة وكل الشرفاء عبر العالم إلى إثارة موضوع الأسرى في سجون الاحتلال ومعاناتهم اليومية والمرافعة عنهم في مختلف المحافل الدولية.
– تثمين المواقف الرسمية للمغرب في دعم ونصرة القضية الفلسطينية
– التنديد بدور بعض الدول العربية في تنزيل ما يسمى صفقة القرن.
– التنديد بموقف الولايات المتحدة الأمريكية بفتح سفارتها بالقدس الشريف وكذا الاعتراف بسيادة الكيان الصهيوني على هضبة الجولان .
الإصلاح