اتحاد أكسفورد يعلن “إسرائيل” أكبر تهديد للاستقرار الإقليمي
صوتت جمعية اتحاد أكسفورد في مناظرة نظمتها يوم الخميس المنصرم بأغلبية ساحقة لصالح قرار يعلن أن “إسرائيل” تشكل “تهديدا للاستقرار الإقليمي”.
وأوردت صحف عالمية أن محمد اشتية، رئيس الوزراء الفلسطيني السابق حضر جلسة التصويت إلى جانب هيليل نوير، مدير منظمة “يوني ووتش” في تصويت يعد الثاني من نوعه بعد تصويت خلال العام الماضي على أن “إسرائيل دولة فصل عنصري مسؤولة عن الإبادة الجماعية” بأغلبية 278 صوتا.
ونقل المصدر ذاته عن اشتية الذي شغل منصبه من 2019 إلى 2024 قوله خلال المناظرة الكبيرة: إن “إسرائيل دولة استعمارية توسعية تم إنشاؤها بواسطة قوى استعمارية”، واصفا إياها بـ”دولة منبوذة” يجب إيقافها.
وذكر المصدر نفسه أن اشتية أكد على أن “إسرائيل تتصرف فوق القانون ولا تحترم قرارات الأمم المتحدة”، قائلا “نعلم أيضا أن هذه الدولة العدوانية تمتلك أسلحة نووية وتمثل مركزا لنظام استعماري قائم على الفصل العنصري ضد الشعب الفلسطيني”.
وتابع اشتية “احتلال وحشي، جرائم وإبادة جماعية. إسرائيل تجر المنطقة إلى صراعات متكررة وتسبب المعاناة والإبادة الجماعية ولديها عقلية توسعية استعمارية”، مختتما كلمته بالقول: “يجب أن نقول جميعًا إن إسرائيل هي أكبر سبب لزعزعة الاستقرار في المنطقة”.
يشار الى أن جمعية اتحاد أكسفورد هي جمعية للمناظرة في مدينة أكسفورد بإنجلترا، وتتألف عضويتها بشكل أساسي من جامعة أكسفورد. وقد تأسست هذه الجمعية سنة 1823، وهي واحدة من أقدم اتحادات الجامعات البريطانية.
وتعتبر على نطاق واسع واحدة من أعرق جمعيات الطلاب الخاصة في العالم، كما أن هذه الجمعية مستقلة عن الجامعة، ومتميزة عن اتحاد طلاب جامعة أكسفورد. ولدى هذا الاتحاد تقليد في استضافة بعض من أبرز الشخصيات العالمية في السياسة والأوساط الأكاديمية والثقافة الشعبية.
