إجراء المسابقة الوطنية لجائزة محمد السادس للأذان والتهليل

جرت أمس الثلاثاء 5 شعبان 1446هـ الموافق لـ 4 فبراير 2025م، بمقر المجلس العلمي المحلي للرباط، فعاليات المسابقة الوطنية لنيل جائزة محمد السادس للأذان والتهليل، في دورتها التاسعة، الموافقة للسنة 1446هـ/2025م، بصنفيها التقديرية والتكريمية.

وقال الدكتور محمد التهامي الحراق رئيس اللجنة الوطنية لمسابقة جائزة محمد السادس للأذان والتهليل في دورتها التاسعة، إن إجراء المسابقة يوقع على استمرار الدعم المولوي السامي لكل مظهر من مظاهر الثقافة الروحانية الأصيلة.

وأكد الحراق في كلمة له بالمناسبة على موقع الوزارة أن الجائزة اليوم أصبحت مكتسبا من مكتسبات الثقافة الروحية المغربية، وحافزا من حوافز العناية بشريعة الأذان والأصوات المهللة والمحافظة على أشكال الأذان والتهليل بالطرائق المغربية الأصيلة بتنوعها وتلوناتها، وأشكالها الغنية والثرية.

وأشار رئيس اللجنة الوطنية للمسابقة إلى أنه من خلال هذه الجائزة استطاعت الثقافة المغربية أن تحافظ وتعمل على العناية بمظهر كاد أن يضيع منا، حينما التفت أمير المؤمنين إلى هذا البعد الجمالي الذي في كل ذاكرة مغربي له فيها صدى وفي وجدان كل مغربي أثر.

واعتبر الحراق أن الأذان والتهليل يشكل غنى على مستوى النصوص التي تستعمل فيه على مستوى التعاليل على الصومعة المغربية وغنى على مستوى أشكال وطرائق الأذان في الصياغة المغربية، سواء الأذان الحسبي أي الخالي من الترميم أو الأذان المرمم بالأشكال المغربية الأصيلة القادمة من عمق القرون، فضلا عن العناية بالمحافظة على الأحكام الشرعية للأذان وفق مذهب الإمام مالك.

ولفت المتحدث إلى أن تنافس الشباب اليوم وتنافس الجيل الجديد اليوم لاكتساب هاته الطرائق لاكتساب هذه الصيغ والمحافظة على هذا الإرث أعطى مظهرا من مظاهر النجاح في هذه الجائزة.

وعرفت الفعاليات مشاركة متسابقين مؤذنين يمثلون الجهات الإثنى عشر للمملكة، حيث كشفت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على صفحتها الرسمية على منصة التواصل الاجتماعي “فايسبوك” عن قائمة بأسماء المشاركين لإجراء الاختبار الكتابي في المسابقة لنيل الجائزة التقديرية، وقائمة المشاركين لانتقاء فائز واحد لنيل الجائزة التكريمية.

وتضمنت أسماء المشاركين ممثل إلى ممثلين عن كل جهة من جهات المملكة، ووصلت في صنفها التقديري إلى 12 مشاركا، بينما في صنفها التكريمي بلغت 21 مشاركا.

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى