أكبر أسطول بحري يستعد لكسر حصار غزة

تستعد عشرات السفن للإبحار في نهاية غشت الجاري من ضفتي البحر الأبيض المتوسط نحو غزة، بهدف كسر الحصار المفروض على القطاع المدمر جراء الحرب الهمجية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين الفلسطينيين منذ 22 شهرا.
وقد أكد أسطول الصمود العالمي أن وفودا من 39 دولة حول العالم التزمت بالفعل بالإبحار نحو قطاع غزة، في إطار “أكبر مهمة بحرية” تهدف إلى كسر حصار الاحتلال الإسرائيلي عن غزة التي تعاني من حصار يمتد إلى 18 سنة.
وحسب مواقع إخبارية، يتكون أسطول الصمود العالمي من تكتل يضم 4 حركات عالمية تهدف إلى كسر حصار الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وهي:
- الحركة العالمية نحو غزة: وهي مبادرة دولية تهدف إلى كسر حصار الاحتلال الإسرائيلي وتسليط الضوء على الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، ويشارك فيها آلاف النشطاء من مختلف أنحاء العالم.
- تحالف أسطول الحرية: وهو حركة تضامن شعبية تتألف من حملات ومبادرات من مختلف أنحاء العالم، انطلقت منذ عام 2010 لإنهاء حصار الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني على غزة.
- أسطول الصمود المغاربي: ويُعرف أيضا بـ”قافلة الصمود”، وهي حملة انطلقت في يونيو 2025 بتنظيم من “تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين”، وتضم أكثر من ألف مشارك من دول المغرب العربي في محاولة لكسر الحصار عن غزة ودعم أهلها.
- المبادرة الشرق آسيوية (صمود نوسانتارا): قافلة شعبية انطلقت من ماليزيا و8 دول أخرى، مستلهمة روح الصمود الفلسطينية، وتهدف إلى كسر حصار غزة وإعادة بناء التضامن بين دول الجنوب العالمي.
وأعلن عن انطلق الأسطول العالمي يوم 10 يوليوز 2025، ويتألف في الغالب من سفن صغيرة تبحر من موانئ عبر البحر الأبيض المتوسط بهدف كسر حصار الاحتلال الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ منتصف عام 2007.