أحزاب مغربية تطالب بإنهاء مأساة الشعب الفلسطيني

تواصل مجموعة من الأحزاب السياسية المغربية التفاعل مع مأساة الشعب الفلسطيني الذي شهد أبشع إبادة جماعية في تاريخه المعاصر، عبر إصدار بيانات وبلاغات وقيادة مبادراة والانخراط في تظاهرات مساندة للقضية الفلسطينية.
وفي هذا الشأن، دعا حزب العدالة والتنمية الشعب المغربي بكل أطيافه إلى بذل الوسع للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني، وإلى مواصلة كل أشكال التضامن والدعم لإبقاء القضية الفلسطينية حية إلى حين استرجاع كافة الحقوق الفلسطينية غير القابلة للتصرف أو النسيان.
وأكدت الأمانة العامة للحزب في بلاغ لها على ضرورة الاستحضار الدائم والدعم المتواصل للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني في ظل العدوان الصهيوني الوحشي المتواصل على غزة وأهلها وعلى كل فلسطين، مجددة رفضها الثابت والحاسم لكل أشكال التطبيع مع هذا الكيان الغاصب والمجرم والذي بات متابعا أمام المحاكم الدولية بأبشع جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
من جانبه، ألح حزب التقدم والاشتراكية على ضرورة تحمل المجموعة الدولية، والدول العربية تحديدا، لمسؤولياتها في لجم النزوع التوسعي والعدواني للكيان الصهيوني، وفي توفير الحماية للشعب الفلسطيني، وفي السعي نحو إخضاع مجرمي الحرب الصهاينة إلى المساءلة القانونية والقضائية أمام المحاكم الجنائية الدولية.
وجدد تقرير المكتب السياسي أمام الدورة السابعة للجنة المركزية نداءه الحار والصادق إلى كافة القوى والفصائل الفلسطينية الحية، من أجل وحدة الصف الفلسطيني، لتجاوز المحنة الحالية، ولتفويت الفرصة عن الكيان الصهيوني وحلفائه الذين يبحثون عن أي منفذ لشق وإضعاف الصف الفلسطيني، حتى يتيسر لهم تحقيق أطماعهم ومخططاتهم الخبيثة.




