شورى “التوحيد والإصلاح” يدعو لاعتماد مقاربة تشاركية في أي مشروع لإصلاح التعليم العالي

سجّل مجلس شورى حركة التوحيد والإصلاح حالة التوتر، والارتجالية التي يعرفها التعليم الجامعي في بداية هذا الموسم بسبب محاولات تمرير مشاريع قوانين في غياب حوار مع الفاعلين في القطاع.

وفي هذا السياق، دعا المجلس في بيان بمناسبة انعقاد دورته العادية الرابعة يومي السبت والأحد 11 و12 أكتوبر 2025 بالرباط إلى اعتماد مقاربة تشاركية في أي مشروع لإصلاح قطاع التعليم العالي، وتجنب الاضطراب الذي تعيشه الجامعة.

واستحضر المجلس حالة الارتباك التي يشهدها قطاع التعليم المدرسي نتيجة السياسات المتبعة والتي تناقض توجهات الرؤية الاستراتيجية لإصلاح منظومة التربية وكذا القانون الإطار، باعتبارهما الوثيقتان المؤطرتان للإصلاح قانونيا وبيداغوجيا.

كما سجل مجلس الشورى فرض الفرنسية لغة للتدريس خاصة في سلكي الثانوي الإعدادي و الثانوي التأهيلي ضدا على مبدأ التناوب اللغوي ومعاكسا لرغبات أولياء المتعلمين، فضلا عن تراجع قضايا الهوية والشعور بالانتماء للأمة الإسلامية في المناهج الدراسية.

يذكر أن مجلس شورى حركة التوحيد والإصلاح عقد دورته العادية الرابعة والأخيرة لمرحلة 2022-2026م، يومي السبت والأحد 18و19 ربيع الآخر 1448هـ / الموافق لـ11و12أكتوبر 2025م، بمركب التكوين بمدينة الرباط. وأصدر على إثرها بيان يتضمن مواقفه في عدد من القضايا الوطنية والدولية من أبرزها قضايا التعليم المدرسي والتعليم العالي.

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى