الاحتلال الإسرائيلي يعلن بدأ اجتياح مدينة غزة

غير عابئ بشيء يمضي رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الإبادة الجماعية لقطاع غزة، مطلقا يد الجيش لاجتياح مدينة غزة، يومه الثلاثاء 16 شتنبر 2025، معلنا الدخول في مرحلة فاصلة.

وحسب وكالة إخبارية، قال وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن غزة “تحترق”، محذرا من أن كيانه المحتل “لن يتراجع”، يأتي ذلك في وقت بدأ فيه جيش الاحتلال هجوما مكثفا باستخدام “نيران متنوعة” على غزة.

وزعم كاتس أن الجيش “يضرب البنى التحتية للإرهاب بقبضة من حديد، ويقاتل الجنود بشجاعة لتهيئة الظروف أمام إطلاق سراح الأسرى وهزيمة حماس. لن نتوقف ولن نتراجع حتى ننجز مهمتنا”.

ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول عسكري “إسرائيلي” قوله: “قواتنا البرية تتوغل في عمق مدينة غزة، بعد أن أُجبر آلاف المواطنين في مدينة غزة على النزوح قسرا من منازلهم خلال ساعات الليل، نتيجة القصف الإسرائيلي المكثف الذي طال مناطق سكنية ومراكز إيواء”.

وفي بيان لها، أكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن أعدادا متزايدة من سكان غزة يُجبرون على مغادرة منازلهم، ويسلكون طرقا لا تؤدي إلى أي مكان.

ومنذ فجر اليوم، استشهد 41 فلسطينيا بينهم 37 في مدينة غزة، مع تصاعد وتيرة القصف “الإسرائيلي” الذي استهدف أحياء سكنية ومراكز إيواء للنازحين، في حين أعلن الجيش “الإسرائيلي” بدء عملية احتلال مدينة غزة، وقال إن فرقتين عسكريتين بدأتا العملية بالمدينة والثالثة ستلتحق بهما قريبا.

وقالت مصادر في المستشفيات بقطاع غزة إن عدد الشهداء بنيران جيش الاحتلال في مدينة غزة إثر غارات إسرائيلية مكثفة، ارتفع إلى 37 شهيدا.

من جهتها قالت وزارة الصحة بغزة إن هناك ازدحاما شديدا في أقسام الطوارئ في ما تبقى من مستشفيات عاملة بمدينة غزة، مضيفة أن طواقمها الطبية تعمل في ظل شح الأدوية الأساسية والمستهلكات الطبية المنقذة للحياة.