الدكتور أوس رمّال: إصدارات حركتنا تتفاعل هذه السنة مع نقاش تعديل مدونة الأسرة ونطالب بزيادة دعم طباعة الكتب

قال رئيس حركة التوحيد والإصلاح الدكتور أوس رمَّال إن حركة التوحيد والإصلاح ” تحرص على الحضور في المعرض الدولي للنشر والكتاب لتساهم من جهتها، بما تستطيع في ترويج الكتابة الورقية، وتحرص كل سنة من خلال قسمها العلمي والفكري على إعداد وإنتاج كتب ومطبوعات تساهم بها في رواقها، وهذه السنة أيضا كانت لها مجموعة من المساهمات التي تم توقيع بعضها وبرمجة توقيع أخرى في بقية أيام المعرض”.

وأوضح رمَّال خلال كلمة تعريفية بالحركة في رواقها بالمعرض الدولي للنشر والكتاب في دورته الـ28 اليوم الأحد 4 يونيو 2023، أن ما ميز إصدارات هذه السنة هو أن لها علاقة بالأسرة في سياق النقاش الدائر حول مراجعة وتعديل مدونة الأسرة، موضحا أن هذا الموضوع يشغل بال الجميع وأن الحركة خصصت يوم أمس السبت 3 يونيو من أيام المعرض للأسرة، حيث تناولت فيه مشروع حركة التوحيد والإصلاح في مجال الأسرة

smart

وأضاف أوس رمّال أن الحركة أعدت في موضوع الأسرة كتابا يعبر عن مشروع الحركة في التعاطي مع موضوع الأسرة، موضحا أن الحركة ذيلت هذا الكتاب بخطتها المعتمدة في التعامل مع الموضوع، نظرا لأهميته بالنظر إلى التحديات التي تتعرض لها الأسرة المغربية، وقال “لم نكن نتصور في يوم من الأيام أننا في المغرب والبلاد العربية والإسلامية الحديث عن أن أنواع أخرى من الأسر غير الأسرة المعروفة التي يتحدث عنها الدستور وتتشكل من زوج وزوجة”.

وانتقد رئيس الحركة  الحديث عن أسر تتشكل من نفس الجنس، موضحا أن هذا الأمر يدفع حركة التوحيد والإصلاح وغيرها من الجهات التي لها غيرة على الأسرة لتدلو بدلوها في المحافظة على الأسرة، التي يعتبرها الدستور المغربي بمثابة كيان وخلية أساسية للمجتمع المغربي وليست صورا أخرى من الأسر، “ليست الأسرة المغربية وحدها من تواجه هده التحديات اليوم ولكن الأسرة على الصعيد العالمي”.

وقال رمَّال، إن “حركة التوحيد والإصلاح بصدد إعداد مذكرة سترفعها إلى كل الجهات المعنية واللجان التي ستتكفل بالعناية بتعديلات مدونة الأسرة، وكذا الجهات المعنية في إطار الترافع المدني وعلى رأسها البرلمان”، موضحا أن هناك عدة أصوات غربية سواء في الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية تنادي بضرورة الحفاظ على الأسرة في بنيتها التقليدية بعد التحديات العظمى التي واجهتها خلال العقود الأخيرة.

وأشارإلى أن الحركة تبسط كتاباتها الخاصة بأوراقها الأساسية والمنهجية إلى جانب الإنتاجات العلمية والفكرية في رواقها، وكذلك رؤاها الأساسية كميثاق الحركة الذي تنتظم جميع كتب وتصورات تصورات الحركة تحته، إضافة إلى منظومة “سبيل الفلاح”، و”رؤية العمل الشبابي”، و”رؤية العمل المدني”، “ورؤية العمل السياسي”، و”رؤية الحركة للأمازيغية”، و”الرؤية الفنية”.

وطالب رئيس الحركة بزيادة الدعم المادي للكتاب والإعلام والورقيين على غرار مجموعة من الدول التي تعمل على تشجيع الورقي معتبرة إياه بمثابة تراث وطني، موضحا أن هناك دعم للكتب والنشر ولكنه غير كاف، قائلا إن “الكتاب الورقي لا يمكن الاستغناء عنه”، مشددا على ضرورة تظافر المجهودات من أجل الرقي بمجال المطبوعات الورقية.

الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى