تنديدا بحلول المجرم ديفيد غوفرين بالرباط.. “المبادرة المغربية”: لا مرحبا بقتلة الأطفال ومجرمي الحرب الصهاينة

أصدرت المبادرة المغربية للدعم والنصرة بلاغا على إثر ما أفادت به عدد من المصادر الإعلامية وشبكات التواصل الاجتماعي نقلا عن بلاغ وزارة خارجية الكيان الصهيوني، أن رئيس ما يسمى” مكتب الاتصال”، المجرم ديفيد غوفرين، مع موظفيه، وصل الى عاصمة المغرب بالرباط يومه الثلاثاء 26 يناير 2021.
ونددت “المبادرة المغربية” في بلاغها بهذا الحضور الذي يأتي في إطار إقدام المغرب على تطبيع علاقاته مع عدو الأمة الإسلامية و في ظل انتهاكات جسيمة لحقوق الشعب الفلسطيني،وبالموازات مع تسريع سياسة تهويد القدس وإغلاق للمسجد الأقصى المبارك، وممارسة أبشع الجرائم ضد الإنسانية في حق اهلنا في فلسطين.
وعبرت المبادرة عن رفضها المطلق للهرولة نحو التطبيع مع الكيان الصهيوني وجددت دعوتها لمناهضة هذا الاختراق الصهيوني لبلادنا.
كما دعا بلاغ المبادرة لمزيد من رص صف كل القوى الحية والفاعلة في اطار برنامج نضالي وطني شعبي للتصدي لكل أشكال التطبيع ودعم خيار المقاومة وكفاح الشعب الفلسطيني المجاهد لبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الأبدية.
وإليكم نص البلاغ الذي توصل به موقع “الإصلاح”:
بلاغ
#لا مرحبا بقتلة الأطفال ومجرمي الحرب الصهاينة #
في غياب أي توضيح من طرف السلطات المغربية، أفادت عدد من المصادر الإعلامية وشبكات التواصل الاجتماعي نقلا عن بلاغ وزارة خارجية العدو الصهيوني، أن رئيس ما يسمى” مكتب الاتصال”، المجرم ديفيد غوفرين، مع موظفيه، وصل الى عاصمة المغرب بالرباط يومه الثلاثاء 26 يناير 2021.
وإننا في المبادرة المغربية للدعم والنصرة إذ ندد بهذا الحضور الذي يأتي في إطار إقدام المغرب على تطبيع علاقاته مع عدو الأمة الإسلامية و في ظل انتهاكات جسيمة لحقوق الشعب الفلسطيني،وبالموازات مع تسريع سياسة تهويد القدس وإغلاق للمسجد الأقصى المبارك، وممارسة أبشع الجرائم ضد الإنسانية في حق اهلنا في فلسطين
فإننا نعبر عن رفضنا المطلق للهرولة نحو التطبيع مع الكيان الصهيوني ونجدد دعوتنا لمناهضة هذا الاختراق الصهيوني لبلادنا وندعو لمزيد من رص صف كل القوى الحية والفاعلة في اطار برنامج نضالي وطني شعبي للتصدي لكل أشكال التطبيع ودعم خيار المقاومة وكفاح الشعب الفلسطيني المجاهد لبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الأبدية.
المبادرة المغربية للدعم والنصرة.
حرر في الرباط 26 يناير 2021

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى