كرونولوجيا.. الجموع العامة الوطنية لحركة التوحيد والإصلاح

عقدت حركة التوحيد والإصلاح منذ الوحدة المباركة بين حركة الإصلاح والتجديد ورابطة المستقبل الإسلامي في 31 غشت 1996 ستة جموع عامة، وفيما يلي كرونولوجيا لتلك الجموع :

الجمع العام التأسيسي 1996
انعقد الجمع العام التأسيسي بالرباط في غشت 1996، وانتخب الدكتور أحمد الريسوني رئيسا والأستاذ عبد الله بها رحمه الله نائبا له، وتميزت هذه المرحلة الأولى، التي دامت سنتين وسميت بـ”الانتقالية”، حيث تم استكمال الدمج بين الحركتين على جميع المستويات، وصياغة الأوراق التصورية. وقد ارتكز إنجاز عملية الوحدة على ثلاثة أسس: المرجعية العليا للكتاب والسنة، اعتماد الشورى الملزمة وسيلة لاتخاذ القرارات، اعتماد الانتخاب آلية لتولي المسؤوليات.
أعضاء المكتب التنفيذي(1996-1998)

الجمع العام الوطني الأول 1998 – 2002
انعقد الجمع العام الوطني الأول أيام 6-7-8 نونبر 1998 بالرباط، وانتخب الدكتور أحمد الريسوني رئيسا للحركة والأستاذ عبد الله بها رحمه الله نائبا له.

تمثلت أولويات الحركة التي صادق عليها الجمع العام لمرحلة (1998 – 2002)؛ في تقوية البناء التربوي والتنظيمي، وإرساء سياسة التخصصات من خلال تأسيس هيئات ومؤسسات متخصصة، أنشأتها الحركة أو تشترك معها في نفس المشروع المجتمعي، في مجالات العمل النسائي والاجتماعي والطفولي والطلابي والثقافي أو العمل السياسي والعمل النقابي.

أعضاء المكتب التنفيذي (1998-2002)

الجمع العام الوطني الثاني 2002 – 2006
انعقد بمعهد مولاي رشيد للطفولة والشباب ببوزنيقة أيام 13 و14 و15 دجنبر 2002، وشكل محطة لإبراز الوظائف الأساسية للحركة، والمتمثلة في الدعوة والتربية والتكوين، وانتخب خلاله الدكتور أحمد الريسوني رئيسا والأستاذ محمد الحمداوي نائبا له.

 وقد حدد الجمع العام أولويات هذه المرحلة (2002 – 2006) فيما يلي:

  • رفع المستوى التربوي وتقوية فعالية الأعضاء.
  •  الاهتمام بفئة الشباب.
  • دعم وتعزيز انخراط التخصصات في المجتمع مع اصطحابها للبعد الدعوي والتربوي.
  • تقوية الدور الإعلامي للحركة.
أعضاء المكتب التنفيذي (2002-2006)

الجمع العام الوطني الثالث 2006-2010
انعقد بمدينة المحمدية من 4 إلى 6 نوفمبر 2006، وانتخب الأستاذ محمد الحمداوي رئيسا للحركة.

وشكل هذا الجمع بداية مرحلة تميزت بانطلاق العمل بالمخطط الاستراتيجي، الذي انبثق من وعي عميق بالأبعاد الحضارية الكبرى لعمل الحركة وبالأدوار الأساسية المنوطة بها انطلاقا من أدبياتها المؤسسة، الأمر الذي مكن من صياغة رؤية ناظمة لعمل الحركة وهي:” عمل إسلامي تجديدي لإقامة الدين وإصلاح المجتمع” ورسالتها المتمثلة في:

“الإسهام في إقامة الدين وتجديد فهمه والعمل به، على مستوى الفرد والأسرة والمجتمع والدولة والأمة؛ وبناء نهضة إسلامية رائدة وحضارة إنسانية راشدة؛ من خلال حركة دعوية تربوية، وإصلاحية معتدلة، وشورية ديمقراطية، تعمل وفق الكتاب والسنة. وتعتمد الحركة أساسا إعداد الإنسان وتأهيله، ليكون صالحا مصلحا في محيطه وبيئته. كما تلتزم منهج التدرج والحكمة والموعظة الحسنة، والتدافع السلمي، والمشاركة الإيجابية والتعاون على الخير مع غيرها من الأفراد والهيئات”.

كما حدد المخطط الاستراتيجي للحركة مجموعة من مجالات العمل الاستراتيجية وتوجهاتها، على الشكل الآتي:

  • الدعوة: تعزيز الانفتاح الدعوي للحركة في محيطها على مختلف الشرائح الاجتماعية ودعم الفاعلين الدعويين والتعاون معهم.
  • التربية والتكوين: إقامة منظومة تربوية ترتقي بالفرد إلى مستوى حسن الالتزام بالدين والدعوة إليه، ومنظومة تكوينية لتخريج أطر رسالية
  • الإنتاج الفكري والعلمي والفني: تجديد المشروع الفكري وإطلاق حركية علمية فكرية جديدة، واستيعاب التراث والإبداع المغربيين وتطويرهما.
  • الإعلام والتواصل والعلاقات العامة: بناء إعلام قوي ومتنوع وإعداد كفاءات إعلامية رسالية، وتقوية تواصل الحركة وعلاقاتها العامة وتفاعلها مع محيطها المحلي والوطني والدولي.
أعضاء المكتب التنفيذي (2006-2010)

الجمع العام الوطني الرابع 2010 – 2014
انعقد بالمدرسة العليا لأساتذة التعليم التقني بالرباط من 16 إلى 18 يوليوز 2010، واختار الأستاذ محمد الحمداوي رئيسا للحركة لولاية ثانية.

واعتمد هذا الجمع العام التوجه العام لمرحلة (2014-2010) والمتمثل في “الإسهام في ترشيد التدين وتعزيز سمو المرجعية الإسلامية في تدافع الهوية والقيم”؛ وذلك لمواكبة التوسع والانتشار الذي شهدته ظاهرة التدين في المجتمع من جهة، ولمواجهة تنامي استهداف سمو المرجعية الإسلامية من جهة أخرى.

في سنة 2012: عملت الحركة على تحيين المخطط الاستراتيجي- الذي صادق عليه مجلس الشورى في دورة استثنائية بتاريخ 29 أبريل 2012 – وذلك استحضارا للتحولات التي عرفها المغرب إبان مرحلة الربيع الديمقراطي، وتفاعلا مع نتائج الحراك الشعبي من إصلاحات دستورية جسدها دستور 2011، وانتخابات تشريعية كان من نتائجها تحمل حزب العدالة والتنمية (الشريك الاستراتيجي لحركة التوحيد والإصلاح) مسؤولية تدبير الشأن العام، وكذا عدد من الإصـلاحات التي شهدتها البلاد في إطار خيار “الإصلاح في ظل الاستقرار”.

وقد احتفظت الحركة برؤيتها ورسالتها المعتمدتين، وحينت تشخيصها للواقع ومجالات عملها، حيث تمت إضافة مجالين استراتيجيين، هما مجال العمل الشبابي ومجال العمل المدني.

أعضاء المكتب التنفيذي (2010-2014)

الجمع العام الوطني الخامس 2014-2018
انعقد بمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة بالرباط من 8 إلى 10 غشت 2014 وانتخب الأستاذ عبد الرحيم شيخي رئيسا للحركة خلفا للمهندس محمد الحمداوي. واعتمد هذا الجمع العام التوجهات الاستراتيجية الآتية:

  • الدعوة: التعاون على إشاعة الوسطية وتعزيز قيم الاستقامة.
  • التربية: توسيع التأطير التربوي العام ورفع الفاعلية التربوية لأعضاء الحركة وتقوية جهود التجدد العضوي.
  • التكوين: رفع فعالية مسؤولي وكفاءات الحركة وإعداد أطر المستقبل.
  • الإنتاج العلمي والفكري: تقوية جهود الاجتهاد في العلوم الشرعية، والتجديد الفكري لخدمة الإصلاح.
  • العمل الشبابي: توسيع تأطير واستيعاب وإشراك الشباب ودعم قدراته الدعوية والتربوية والتكوينية.
  • العمل المدني: تفعيل دور المجتمع المدني في ترسيخ قيم الإصلاح.
  • الإعلام: تطوير الإعلام لمواكبة التحديات والحضور النوعي في المشهد الإعلامي الجديد.
أعضاء المكتب التنفيذي (2014-2018)

الجمع العام الوطني السادس 2018 – 2022
انعقد بمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة الرباط، أيام  3، 4 و5 غشت 2018 تحت شعار: ”الإصلاح أصالة وتجديد” وانتخب أعضاء الجمع الأستاذ عبد الرحيم شيخي رئيسا لحركة التوحيد والإصلاح لولاية ثانية،  كما صادق على التوجه الاستراتيجي وتوجهات وأولويات الحركة خلال المرحلة المقبلة (2018-2022).

كما تميز الجمع بالمصادقة على نسخة جديدة لميثاق حركة التوحيد والإصلاح واعتماد تعديلاته التي تم مناقشتها خلال أشغال الجمع العام الوطني السادس.

واعتمدت حركة التوحيد والإصلاح التوجه الاستراتيجي العام للمرحلة والمتمثل في “تعزيز جهود ترشيد التدين، ودعم فاعلية المجتمع في الإصلاح”. كما اعتمد الجمع العام الوطني السادس بناء على التوجه الاستراتيجي الأولويات العامة التالية:

أ- تعزيز وتفعيل الاختيارات الإسلامية المغربية بما يضفي على الجهود الإصلاحية عمقا وأصالة ورسوخا، وبما يجعل تلك الاختيارات تواكب رهان إشاعة نفس التزكية والاستقامة.

ب- تطوير العرض التربوي والدعوي والتكويني والفكري والإعلامي واستثمار معطيات التحول الرقمي بما يجعل استمرار الحركة في جهود ترشيد التدين يراعي مستجدات الواقع ويستوعب التحديات القيمية للحياة المعاصرة ويحفز الجاهزية التنظيمية.

ج- رفع الفاعلية المدنية للحركة في قضايا المجتمع وخصوصا في مجالات التربية والتعليم والثقافة والحقوق والحريات والأسرة والمسألة اللغوية والفن وقضايا الشباب والإنتاج العلمي والفكري وقضايا الأمة.

د- مد جسور التفاعل والتعاون والتشارك والانفتاح مع مختلف المؤسسات والهيئات والنخب من أجل الإسهام في تفعيل وتقوية أدوار المجتمع في الإصلاح.

أعضاء المكتب التنفيذي(2018-2022)

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى