التوحيد والإصلاح تجدد رفضها لقرار الضم، و تدعو إلى تمتين وحدة فصائل المقاومة الفلسطينية(بلاغ)

جددت حركة التّوحيد والإصلاح رفضها واستنكارها للمخطط العدواني الصّهيو-أمريكي على حقوق الشعب الفلسطيني، والذي يشكل محطة أخرى تنضاف لجرائم الاحتلال الصهيوني الإرهابي في حقّ شعب مستضعف أعزل، وأضاف بلاغ الحركة الصادر  اليوم، عقب انتهاء أشغال مكتبها التنفيذي ـ عن بعد ـ  السبت 4 يوليوز 2020، أن “قرار الضم” هو تنزيل صريح  لبنود صفقة القرن المشؤومة التي سبق للحركة أن عبّرت عن موقفها الرّافض لها، والتي تسعى لاجتثاث القضية الفلسطينية من جذورها.

كما تلقت حركة التوحيد والإصلاح ـ يضيف بلاغها الذي توصل موقع الإصلاح بنسخة منه ـ بارتياح كبير الإعلان المشترك لكلّ من الأمين العام لحركة فتح ونائب مدير المكتب السياسي لحركة حماس يوم الخميس 2 يوليوز 2020، وأن الحركتين “ستوحدان جهودهما” وتتعاونان “على الأرض” لمواجهة خطر ضم الكيان المحتل لأجزاء من الضفة الغربية، وبهذه المناسبة دعا المكتب التّنفيذي لحركة التّوحيد والإصلاح إلى مزيد من إجراءات تمتين الوحدة بين مختلف فصائل المقاومة الفلسطينية في هذه الظرفية الحرجة؛ وذلك من أجل تعبئة الرأي العام العربي والإسلامي وكلّ أحرار العالم لدعم الشعب الفلسطيني ومواجهة “خطة الضم” وإجهاض كلّ خطط الاحتلال الصهيوني.

وفيما يلي نص البلاغ:

_°_°_°_°_

بـــــــــــــــــــلاغ

 انعقد بحمد الله وتوفيقه -عن بعد- اللقاء العادي للمكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح يومه السبت 12 ذو القعدة 1441 موافق 4 يوليوز 2020، وقد استعرض مختلف التطورات الداخلية والخارجية، خاصة ما يتعلق بالقرار العدواني الصّهيو-أمريكي “قرار الضم” الذي ترى فيه الحركة تنزيلا صريحا لبنود صفقة القرن المشؤومة التي سبق للحركة أن عبّرت عن موقفها الرّافض لها، والتي تسعى لاجتثاث القضية الفلسطينية من جذورها.

وبهذه المناسبة فإنّ المكتب التنفيذي يؤكّد ما يلي:

  • تلقيه بارتياح كبير الإعلان المشترك لكلّ من الأمين العام لحركة فتح ونائب مدير المكتب السياسي لحركة حماس يوم الخميس 2 يوليوز 2020، أن الحركتين “ستوحدان جهودهما” وتتعاونان “على الأرض” لمواجهة خطر ضم الكيان المحتل لأجزاء من الضفة الغربية، وبهذه المناسبة يدعو المكتب التّنفيذي لحركة التّوحيد والإصلاح إلى مزيد من إجراءات تمتين الوحدة بين مختلف فصائل المقاومة الفلسطينية في هذه الظرفية الحرجة؛ وذلك من أجل تعبئة الرأي العام العربي والإسلامي وكلّ أحرار العالم لدعم الشعب الفلسطيني ومواجهة “خطة الضم” وإجهاض كلّ خطط الاحتلال الصهيوني.
  • تجديده لرفض واستنكار حركة التّوحيد والإصلاح لهذا المخطط العدواني على حقوق الشعب الفلسطيني، والذي يشكل محطة أخرى تنضاف لجرائم الاحتلال الصهيوني الإرهابي في حقّ شعب مستضعف أعزل، وكذا تنديده بكافة أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني ومحاولات اختراق النسيج المجتمعي المغربي.
  • تعبيره عن تجاوب الحركة مع مختلف المبادرات والجهود المعلنة لمواجهة الأخطار المحدقة بالقدس وفلسطين واستعدادها للانخراط في إنجاحها. وفي هذا الإطار يثمن المكتب تنظيم المهرجان الوطني الذي أعلنت عنه مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين والجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني تحت شعار “موحدون ضد مخطط الضم” والذي سيشارك فيه رئيس الحركة إلى جانب رؤساء ومسؤولي مختلف الهيئات السياسية والنقابية والحقوقية والمدنية المشاركة، وذلك مساء يومه السبت 12 ذو القعدة 1441/ 4 يوليوز2020 ، تأكيدا للإجماع الوطني حول فلسطين التي يعتبرها المغاربة أمانة و “قضية وطنية” ودعما لخيار الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال حتّى النّصر وإقامة دولته المستقلة على أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.

وحرر بالرباط، في 12 ذو القعدة 1441 موافق 4 يوليوز 2020

إمضاء: عبد الرحيم شيخي

رئيس حركة التوحيد والإصلاح

 

_°_°_°_°_

ذات الصلة:

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى