30 سنة على اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل

قبل ثلاثين عاما، قطع زعماء العالم على أنفسهم التزاماً تاريخياً تجاه أطفال العالم، من خلال اعتمادهم اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل وجعلها جزئا من الاتفاق الدولي، فأصبحت الاتفاقية الأكثر تصديقاً عليها في التاريخ، حيث ساعدت في تغيير حياة الأطفال في جميع أنحاء العالم.

تم تأسيس اليوم العالمي للطفل في عام 1954، ويحتفل به في 20 نوفمبر من كل عام لتعزيز الترابط الدولي، والتوعية بين الأطفال في جميع أنحاء العالم، وتحسين رفاه الأطفال، وهو يوم هام لأنه يوافق تاريخ ذات اليوم عام 1959 عندما اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة إعلان حقوق الطفل . وهو أيضا تاريخ عام 1989 عندما اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة اتفاقية حقوق الطفل.

ومنذ عام 1990، يصادف اليوم العالمي للطفل الذكرى السنوية لتاريخ اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة للإعلان والاتفاقية المتعلقة بحقوق الطفل.

يتميز الاحتفال بالذكرى السنوية الثلاثين لاتفاقية حقوق الطفل هذه العام بأهمية كبيرة. إنه وقت للاحتفال ووقت للمطالبة باتخاذ إجراءات من أجل حقوق الطفل، حيث لا يزال هناك أطفال لا يتمتعون بطفولة كاملة.

لقد ساهم اليوم العالمي للطفل في تغيير حياة الأطفال في بعض الدول، كالآتي: انخفاض معدل وفيات الأطفال تحت سن الخامسة بشكل كبير وملحوظ في كثير من البلدان خاصةً بعض بلدان قارة إفريقيا، وبلدان الشرق الأوسط، مثل: النيجر، والصومال، وأنغولا. انخفاض مستوى سوء التغذية في بعض البلدان، مثل: أفغانستان، واليمن، وبروناي، والصومال، والكونغو، وكوريا. انخفاض مستوى الفقر في العالم، كون الطفل هو المتضرر الأول منه، حيث يموت طفل واحد كلّ ثلاث ثونٍ حول العالم، أيّ حوالي 30,000 طفل كل يوم بسبب الفقر مما يجعل من القضاء عليه أولويةً لدى جميع دول العالم. انخفاض عمالة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5-14عام في بعض البلدان، مثل: أوغندا، ومدغشقر، والنيجر بشكل بسيط، وانخفاضه بشكل ملحوظ في دولتيّ كمبوديا وبنين.

ما تم تحقيقه منذ سنة 1990:

  • تراجع بنسبة 50 في المئة من وفيات الأطفال دون سن الخامسة.
  • تقلص عدد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية بحوالي النصف .
  • توفير مياه شرب نظيفة ل2.6 بليون شخص إضافي.

ومن بين أهم التحديات التي تشكل عائقا أمام تحقيق طفولة كاملة:

  • ثمة 262 مليون طفل وشاب غير ملتحقين بالمدارس.
  • ثمة 650 مليون فتاة وامرأة تزوجن قبل بلوغهن سن الثامنة عشرة.
  • سيعيش طفل من كل أربعة أطفال في مناطق تملك نصادر مياه محدودة جدا بحلول 2040.

س.ز / الإصلاح

 

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى