وقفة شعبية أمام القنصلية الأمريكية بالبيضاء تعلن رفضها لصفقة “العار” ودعمها للشعب الفلسطيني

نظمت مجموعة من الفعاليات المدنية والحقوقية وقفة شعبية ضد “صفقة العار” مساء أمس الخميس أمام القنصلية الأمريكية بالدار البيضاء رفضا لمؤامرة ما سميت بـ “صفقة القرن” الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية.

الوقفة التي دعت إليها عشرة هيئات وائتلافات مدنية وحقوقية من بينها المبادرة المغربية للدعم والنصرة؛ عرفت مشاركة عدد من الشخصيات المعروفة بدفاعها عن نصرة القضية الفلسطينية ومناهضة التطبيع كما شهدت مشاركة مسؤول جهة الوسط وعضو المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح مولاي أحمد صبير الإدريسي وعدد من القيادات الجهوية.

ورفعت الوقفة شعارات منددة بما أسمته “صفقة العار” والضلوع الأمريكي في تصفية القضية الفلسطينية وانحيازه المطلق للكيان الغاصب وخيانة بعض الأنظمة العربية، كما شجبت الوقفة كل اشكال التطبيع مع الاحتلال الصهيوني.  

وقال أحمد ويحمان، رئيس “المرصد المغربي لمناهضة التطبيع “هذا منطق التاريخ عندما تكون القضايا عادلة وأصحابها مقتنعون بقضيتهم، فإن النصر حليفهم ولا توجد قوة في الأرض يمكن أن تنتصر عليهم، وإلا ما كان لثورة فيتنام أن تهزم أعتى إمبرياليتن هما فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية”.

وأكد ويحمان على أن “كل القوى الشريفة في هذا البلد من إسلاميين ويساريين وقوميين وهيئات يجمعون على موقف الشعب المغربي الرافض لصفقة القرن”.وتابع: “هذا هو صوت الشعب المغربي وغيرها من الأصوات لا علاقة لها بالشعب المغربي”.

ووصف عزيز هناوي؛ الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع، في تصريح له، هذه الصفقة بالملعونة والشعب المغربي عبر عن رفضه المطلق لها منذ إعلان ترامب وفي المسيرة الوطنية يوليوز 2019 ضد ورشة البحرين.

وانتقد هناوي خيانة بعض الأنظمة العربية وإهانتها من خلال هذه الصفقة المشؤومة والذي تاهت بالأمة وخانتها وضيعت فلسطين كما أدان هذه الصفقة واعتبرها محطة مهمة حيوية واستراتيجية لامتلاك زمام المبادرة نحو قيادة مشروع المقاومة من تحرير فلسطين وتحرير الشعوب مما أسماه “أنظمة الضياع والتطبيع والفساد التي ضاعت بالأمة تحت أحذية أمريكا”.

الإصلاح