موقع الإصلاح في حلته الجديدة

 أطلقت حركة التوحيد والإصلاح يوم الاثنين 30 شعبان 1440هـ الموافق لـ 6ماي2019م النسخة الجديدة لموقعها الإلكتروني  alislah.ma ، وهي نسخة ستعزز رصيد  التعديلات التي أجراها الموقع منذ أكثر من 15 عاما من العمل والمواكبة الحثيثة لأنشطة الحركة وتقريب اهتماماتها لكافة أعضائها ومتعاطفيها وعموم المتتبعين والمهتمين.

إن هذه الحلة الجديدة لموقع الإصلاح ستيسر مهمة التصفح على زوار الموقع عبر تبويب وتصميم متفاعل وجاذب، كما أنه موقع قد جمع بين جمال الشكل وغنى المحتوى، وعزز مضمونه بالتفاعل المباشر  والتلقائي على صفحات الحركة في مواقع التواصل الاجتماعي.

إن موقع الإصلاح الجديد، باعتباره موقعا مؤسساتيا، فهو يضع بين أيدي زواره ومتصفحيه باقة من المواضيع والقضايا والملفات؛ جزء منها يتعلق بأنشطة المؤسسة، والتعريف بهويتها وهيئاتها، ووثائقها وأرشيفها، وأنشطة قيادتها الوطنية والجهوية، وفعاليات فروعها المحلية، والجزء الآخر، يتجلى في متابعة الأخبار والمستجدات والملفات  ذات الصلة بطبيعة انشغالات الحركة، ومجالات عملها، وتدافع المجتمع المغربي.

وعلى اعتبار أن الحركة هي فاعل مدني، فإن موقعها الالكتروني خصص خانة للمجتمع المدني، يرصد فيها أنشطته المدنية، ويعرف بها، ويتفاعل معها.

وانسجاما مع هوية الحركة، فإن موقع الإصلاح يضع بين أيدي زواره ومتصفحيه مجموعة من الملفات الدعوية والتربوية، والتكوينية، إضافة إلى جمعه للحملات الدعوية التي سبق للحركة أن اشتغلت عليها، حتى تبقى مرجعا ونبراسا يستفاد منها. 

وتحقيقا للتواصل المباشر، فقد خصص موقع الإصلاح خدمة البث المباشر، والتي ستخصص لنقل الأنشطة التربوية والدعوية، ومختلف الفعاليات ذات الصلة باهتمامات الحركة، ولا تتعارض مع هوية الخط التحريري للموقع. فضلا عن اهتمام موقع الإصلاح بمفهوم الأصالة المغربية في تنويع العرض التربوي والدعوي المغربي، والتعريف بالعلماء والدعاة المغاربة وإنتاجاتهم  العلمية والدعوية.

إن موقع الإصلاح، وبفضل مجهودات أعضاء فريقه، سيشكل قيمة مضافة في تطوير العرض الإعلامي الذي تقدمه حركة التوحيد والإصلاح لأعضائها ومتعاطفيها وعموم متتبعي أنشطتها وفعاليتها؛ وذلك في حدود إمكاناته وطبيعة خطه التحريري. 

رمضان مبارك سعيد وكل عام وأنتم  بخير.

موقع الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى