منتدى الزهراء يستعرض نتائج اللقاء التشاوري حول مشروع برنامج تعزيز قدرات الهيئات الاستشارية

أفضى النقاش المثمر الذي عرفه اللقاء الذي نظمه منتدى الزهراء للمرأة المغربية مع هيئتين استشاريتين تابعتين لمجلس جهة الرباط-سلا-القنيطرة، والذي يهدف لإطلاق برنامج تعزيز قدرات الهيئات الاستشارية، إلى صياغة مجموعة من المطالب في مجال تعزيز وتقوية القدرات، والتي اعتبرها المشاركات والمشاركون مهمة وذات أولوية لتمكين الهيئات الاستشارية من أداء أدوارها الاستشارية بفعالية.

وحسب بلاغ لمنتدى الزهراء توصل موقع الإصلاح بنسخة منه، فقد شكل اللقاء فرصة للتعبير عن مجموعة من الإكراهات والتحديات وكذا الإشكالات التي تطبع العلاقة بين الهيئات الاستشارية ومجلس الجهة والتي من شأنها التأثير على فعالية الأدوار الدستورية المطلوبة. هذا وسيعمل الخبير المعتمد من قبل منتدى الزهراء للمرأة المغربية على صياغة مشروع برنامج لتعزيز القدرات اعتمادا على مخرجات هذا اللقاء، سيتم الشروع في تنفيذه مباشرة بعد اعتماده من قبل مجلس الجهة.

وقد تمحور اللقاء أساسا حول تحديد حاجيات الهيئتين بشكل تشاوري مع أعضائها الذين حضروا، و ذلك في مجال تعزيز القدرات وخاصة في الجوانب المتعلقة بالإطار القانوني لعمل هذه الهيئات والإطار المعرفي المطلوب وكذا المهارات العملية اللازم تملكها.

وأشار البلاغ إلى أن البرنامج يندرج ضمن مكونات وأنشطة مشروع “إشراك” القيادات الجمعوية في تتبع وتقييم السياسات العمومية والذي فاز في إطار إعلان عروض مشاريع الجمعيات الذي أطلقته الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID سنة 2015ن مضيفا على أن المنتدى يتحمل، بصفته حاملا للمشروع، كل التكاليف المادية والإدارية لبرنامج تعزيز القدرات، بينما يتكفل مجلس جهة الرباط سلا القنيطرة بتنسيق وتيسير حضور أعضاء الهيئتين الراغبين في الاستفادة من البرنامج دون تقديم أي دعم مالي، على خلاف ما روجته بعض المنابر الإعلامية وبصيغة مغرضة وغير صحيحة ولا ترتكز على أي أساس، ناهيك عن كونها منافية لقواعد وأخلاقيات مهنة الصحافة النبيلة.

ويأتي هذا اللقاء، الذي نظم يوم الخميس 20 فبراير 2020 بمقر الجهة بالقنيطرة، ضمن مساهمة منتدى الزهراء للمرأة المغربية في أداء الأدوار الدستورية الموكولة للمجتمع المدني، وفي سياق تعزيز التعاون بين المجتمع المدني والمؤسسات المنتخبة في مجال تفعيل آليات الديموقراطية التشاركية.

س.ز / الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى