معاريج : القضية الفلسطينية محورية لدى المغاربة وعلاقة المغرب الأقصى بفلسطين عميقة في التاريخ

أكدت الدكتورة نزيهة معارج أن علاقة مغاربة المغرب الأقصى بفلسطين علاقة عميقة في التاريخ، تعود للدولة المرابطية ثم الدولة الموحدية التي استنجد بها صلاح الدين الأيوبي فأمده ملك المغرب يعقوب المنصور الموحدي حينها بأسطول كبير كان قد هيئه لفتح القسطنطينية، مما يدل على مركزية ومحورية القضية الفلسطينية في أذهان المغاربة.

وأضافت عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في كلمة باسم المبادرة المغربية للدعم والنصرة، خلال الملتقى النسوي المغاربي الأول، أمس السبت 20 يونيو 2020، أن القضية الفلسطينية حاضرة على جميع الأصعدة عند المغاربة في كل وقت، وهي قضية محورية عند المبادرة المغربية للدعم والنصرة حيث كانت حاضرة بقوة في ظروف جائحة كورونا بتنظيم أنشطة يومية في ربوع المملكة، وبحضور رموز فلسطينية ومقدسية حيث تم استضافة الشيخ كمال الخطيب والشيخ عكرمة صبري “أمين منبر الأقصى” والشيح مروان أبو راس .

وأشارت معاريج أن حزب العدالة والتنمية المغربي كان واحد من الأحزاب الذين قدموا للبرلمان مشروع قانون تجريم التطبيع، كما دأب المغاربة على الاهتمام بالجانب المعرفي والثقافي للقضية، وذلك بإصدار كتب في هذا الشأن، حيث أصدرت الدكتور كتابها “فلسطين في نصوص العهد القديم”، بالإضافة إلى كتاب “أوقاف المغاربة في القدس” الذي يسلط الضوء على أوقاف المغاربة من أجل توثيق العلاقة بين المغاربة وأوقافهم وترسيخها في أذهان الأجيال القادمة.

يذكر أن الملتقى النسوي المغاربي الأول نظمه الائتلاف المغاربي لنصرة القدس وفلسطين وائتلاف المرأة المغاربي لنصرة القدس وفلسطين، تحت شعار :”نساء مغاربيات ضد صفقة القرن ومشروع ضم الضفة”، بحضور مجموعة من نساء تمثلن بلدان المغرب العربي وبمشاركة الدكتور محمد أكرم العدلوني الأمين العام للائتلاف العالمي، وحضور المرابطة المقدسية السيدة هنادي الحلواني.

الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى