محمد بنكيران يخصص الدرس الحسني الثالث لصيانة حديث الرسول الأمين

ترأس أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وصاحب السمو الأمير مولاي إسماعيل، اليوم الاثنين بالقصر الملكي بمدينة الدار البيضاء، الدرس الثالث من سلسلة الدروس الحسنية الرمضانية.

وألقى درس اليوم  السيد محمد بنكيران، عضو المجلس العلمي المحلي للعرائش، متناولا بالدرس والتحليل موضوع : “صيانة حديث الرسول الأمين برعاية أمير المؤمنين” انطلاقا من الحديث الشريف : “نضر الله امرءا سمع منا حديثا فأداه عنا كما سمعه فإنه رب حامل فقه غير فقيه”.

حيث بين بنكيران  أن الرسول عليه الصلاة والسلام وضح كيفية  التبليغ وصورته وشروطه، فدعا إلى الاحتياط التام فيه، والالتزام الدقيق بالألفاظ المسموعة منه، من غير تصرف ولا اجتهاد، فقال صلى الله عليه وسلم فيما صح عنه من رواية زيد بن ثابت رضي الله عنه: “نضر الله امرءا سمع منا حديثا فأداه عنا كما سمعه، فإنه رب حامل فقه غير فقيه”، مشيرا إلى أن الحديث صحيح مشهور، له مخارج كثيرة متعددة عن جماعة من الصحابة، منهم عمر وعثمان وعلي ومعاذ بن جبل وابن عمر وابن مسعود وأنس وابن عباس وأبو هريرة، وكثير غيرهم.

وأكد محمد بنكيران على أن سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم لها في الدين قدر كبير، ولها عند المسلمين ما يوازي هذا القدر من الإجلال والتعظيم، وذلك اعتبارا لما لها من الخصائص المميزة والوظائف الجليلة، إذ هي معبر الوحي الواصل لأهل الأرض بالسماء، ومفتاح الاطلاع على مكنوناته وأسراره الغراء، مستشهدا بقول حسان بن عطية: “كان جبريل عليه السلام ينزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسنة كما ينزل عليه بالقرآن، ويعلمه إياها كما يعلمه القرآن”.

أخبار / مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. درس له مغزى وأهمية خاصة مع تطاول بعض المغرضين على كتب السنة النبوية الشريفة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى