لقاء دولي يدعو إلى التحرك لمواجهة الخطوات الصهيونية لضم أراض فلسطينية وعربية محتلة

دعا المشاركون في لقاء دولي افتراضي عقدته “اللجنة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني” عبر تقنية التناظر المرئي، يوم السبت 20 يونيو الجاري، وخصص لبحث آخر تطورات القضية الفلسطينية وآليات دعمها، إلى رفض أي خطوات (إسرائيلية) لضم أراض فلسطينية أو عربية محتلة، والتحرك لدى المنظمات الدولية من أجل الحيلولة دون ذلك.

وذكرت “منظمة تضامن الشعوب الإفريقية الآسيوية”، أمس الأحد، في البيان الختامي لهذا اللقاء، أن المشاركين فيه أكدوا “على رفض ومقاومة أية خطوات (إسرائيلية) لضم أراض فلسطينية أو عربية محتلة، ودعوة كافة الأعضاء إلى التحرك الشعبي والرسمي لإقامة فعاليات ترفض الضم، والتحرك لدى المنظمات والهيئات الدولية من أجل ذلك”.

وحدد المشاركون في اللقاء، وهم من المغرب وتونس واليابان والنيبال وروسيا ومصر والعراق والبحرين ولبنان وفلسطين، فاتح يوليوز المقبل “يوما لإقامة فعاليات احتجاجية أمام مقار “الأمم المتحدة” في كافة الدول لإعلان الرفض الشعبي العالمي لقرار الضم”.

وعبر المشاركون عن “رفض وإدانة كافة الممارسات التعسفية (الإسرائيلية) بحق الشعب الفلسطيني”، مطالبا المحكمة الجنائية الدولية بالتسريع بمحاكمة مرتكبيها من قادة وجنود الاحتلال “الإسرائيلي”.

وتميز هذا اللقاء، على الخصوص، بالمداخلة الافتتاحية لطالع السعود الأطلسي؛ رئيس “اللجنة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني”، الذي أبرز فيها خطورة ما تقوم به (إسرائيل) من إجراءات على الأراضي الفلسطينية المحتلة، وآخرها نوايا ضم أراض محتلة، مشددا على ضرورة التحرك الفعال على الصعيد الدولي رسميا وشعبيا “لمواجهة هذا القرار الخطير والذي ستكون له عواقب خطيرة في الشرق الأوسط كافة”.

يشار إلى أن “اللجنة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني” هي لجنة منبثقة عن “منظمة تضامن الشعوب الإفريقية الآسيوية”، وتضم لجان السلم والتضامن من خمس عشرة دولة إفريقية وآسيوية وأوروبية، ويوجد مقرها العام بالعاصمة المغربية الرباط.

الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى