في اليوم العالمي للمعلم 2019، اليونيسكو تحتفي بالمعلمين الشباب

يحتفي اليوم 5 شتنبر 2019 باليوم العالمي للمعلمين تحت شعار “المعلّمون الشباب: مستقبل مهنة التعليم”، حيث تكون فرصة للاحتفاء بمهنة التعليم في جميع أنحاء العالم، واستعراض الإنجازات التي أحرزت في هذا المجال، ومناقشة بعض القضايا المحورية لجذب العقول النيّرة والمواهب الشابة إلى عالم التعليم.

وينظم اليوم العالمي للمعلمين سنوياً بتاريخ 5 تشرين منذ عام 1994، لإحياء ذكرى توقيع توصية اليونسكو ومنظمة العمل الدولية لعام 1966 بشأن أوضاع المدرسين. وتضع هذه التوصية مؤشرات مرجعية تتعلق بحقوق ومسؤوليات المعلمين، ومعايير إعدادهم الأولي وتدريبهم اللاحق، وحشدهم، وتوظيفهم، وظروف التعليم والتعلم.

أما توصية اليونسكو بشأن أوضاع هيئات التدريس في التعليم العالي فقد اُعتمدت في عام 1997 لتكمِّل توصية عام 1966 فيما يخص أوضاع هيئات التدريس والبحوث في التعليم العالي.

والاحتفاء بالمعلم يلقي الضوء على دوره الكبير في المجتمع، فمجرد التفكر والتصور لهذا الدور العظيم يجعلنا ندرك ضخامته، وعظم المسؤولية التي تقع على كاهل المعلم، فلا شك أنه أولى الناس بالتبجيل والإجلال، وتشتق كلمة المعلم من العلم، وبعلمه تنار الأرض وتصبح الأرض القاحلة خضراء يانعة.

فقد شهد التاريخ للمعلم بالقداسة والرفعة، فهو الأمين المستشار والأب الحنون الذي يلجأ إليه الكبار والصغار لحل مشاكلهم، وهو الذي يروي العقول بالأفكار ويحميها من الجهل والانجراف نحو المتاهات الفاسدة والمضرة، حيث قال رسول الله صلى الله علية وسلم ” إن الله وملائكته وأهل السموات والأرض حتى النمل في جحرها وحتى الحوت في جوف البحر ليصلون على معلم الناس الخير “، فلذلك يجب على كل إنسان أن يحترم هذا المعلم، ويحترم جهوده ورفعه وشكره وتقديره على جهوده الجبارة.

الإصلاح

 

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى