فرع الحركة بوجدة يتوج أنشطته الرمضانية الأسرية بحفل ختامي

توج فرع حركة التوحيد والإصلاح بإقليم وجدة مجموعة من الأنشطة التربوية والدعوية طيلةشهر رمضان بحفل ختامي تم الاحتفاء فيه بالاسرة، والعناية بالقرآن الكريم.

وتزامنا مع إطلاق حملة الأسرة وتربية الأبناء في الإقليم، نظمت لجنة الشباب ولجنة الدعوة بتنسيق مع مكتب الحركة في فرع لازاري سيدي يحيى، سلسلة لقاءات أسرية في ترتيل وتجويد القرءان الكريم لفائدة متعاطفيها وعائلات رواد المجالس كل يوم أحد بعد الظهر بمقرها بلازاري.

هذه الملتقيات الأسرية كانت كذلك فرصة لشحذ همم الحضور وخاصة الشباب والصغار في الاعتناء بالسنة النبوية الشريفة، حيث تم تذكيرهم بمسابقة حفظ “منظومة البيقونية في علم مصطلح الحديث” التي كان أطلقها الفرع وتشجيع الجميع للإقبال عليها. 

وقد شارك في هذه الملتقيات الإيمانية التي بلغت أربع محطات ما يقارب 20 فردا من شباب وشابات وأبناء وبنات الإخوان، بالاضافة لحضور ومشاركة ضيوف كرام من قراء مدينة وجدة ومن خارجها ومن أحد الدول الإفريقية الشقيقة. أما مسابقة علم مصطلح الحديث الشريف فقد شارك فيها ثمانية متبارين.

وفرت هذه اللقاءات الأسرية بحق فرصا إيمانية كثيرة وشيقة صنعها جمال القرآن الكريم ودقة مصطلحات علوم الحديث النبوي تزامنت مع نفحات شهر رمضان الفضيل، حيث التأم فيها شمل الجميع: كبارا وصغارا، ذكورا وإناثا، مقيمين وأجانب وصل عدد المستفيدين والحاضرين خلال هذه السلسلة من اللقاءات إلى 200 شخص، اجتمعوا فيها حول مائدة كتاب الله عز وجل وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، تخشعوا فيها مع التلاوات العطرة للقرآن الكريم واستمتعوا بجمال نغم نظم المتن.

هذه السلسلة كانت كذلك فرصة للمعاينة والاستماع عن قرب لأحداث وقصص واقعية لشخصيات معاصرة تأثرت كثيرا بالقرآن الكريم وسيرة المصطفى وعاشت في ظلالهما ونالت من بركاتهما.

في يوم الأحد الأخير من الشهر 27 رمضان كان الآباء والأمهات والأبناء والضيوف من كل فروع الحركة في الإقليم في موعد مع الحفل الختامي لهذه السلسلة العطرة الذي اختير له ان ينظم بمقر الحركة المركزي، ساهمت فيه فرقة الأمل للمديح والأغنية الملتزمة التابعة للفرع بوصلة إنشادية جميلة ناسبت المقام والحال. 

في هذا الحفل البهيج تم تكريم كل من شارك في برنامج “تلاوات قرآنية” بجوائز  وشواهد تهنئة، وتم وتم التعبير منهم  باستغلال فرصة عطلة الصيف في حفظ حزب على الأقل من القرآن الكريم.

في هذا النشاط الاحتفالي كان الجميع وخصوصا الأمهات والأبناء يتشوقون بلهف لمعرفة الفائزين في مسابقة البيقونية حيث تفنن عضو لجنة التحكيم في سرد أسماء الأربعة الأوائل بتشويق وإثارة. هؤلاء كان من نصيبهم جوائز هامة وهدايا معتبرة. باقي المتسابقين استفادوا من كتب مهداة وشواهد تهنيئية.

في هذا الحفل الأسري الذي فاق عدد حاضريه المائة استمعوا لما حكاه بعض المشاركين والأولياء عن ارتساماتهم ومشاعرهم وهم يرون أبناءهم وبناتهم يشاركونهم  ويسابقونهم إلى تجويد القرآن الكريم او حفظ البيقونية. 

محمد أمين دينار 

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى