عليلو: منهج الإصلاح عند الحركة تميز بنظرته الشمولية للإسلام وتعدد مداخل الإصلاح

أكد محمد عليلو أن حركة التوحيد والإصلاح تنظر إلى الإسلام في شموليته وليس مجزءا  كما يراه آخرون وليس كاالذي يجزئ الدين على مستوى الممارسات الفردية للشعائر الدينية وغيرها والحركة بذلك أعادت الاعتبار لشباب الأمة ولأفرادها هذا البعد الشمولي لرسالة الإسلام.

وأشار عليلو؛ في مداخلة له في إطار فعاليات الملتقى الطلابي الجهوي يوم الأحد 8 مارس 2020 بالرباط،  إلى أن الحركة تميزت أيضا بالطابع الرسالي فالحركة نحتت مصطلح الرسالية في العمل الإسلامي وصدر فيه كتاب للرئيس السابق محمد الحمداوي “الرسالية في العمل الإسلامي: استيعاب ومدافعة”.

إقرأ أيضا: عليلو: خاصية التجديد مكسب تمارسه الحركة في جميع محطاتها الكبرى وداخل هيئاتها الشورية والتقريرية

وأبرز منسق مجلس شورى التوحيد والإصلاح أن منهج الإصلاح عند الحركة يرتبط بتعدد مداخل الإصلاح وهذا من الأسباب الذي دفع الحركة إلى تعديل ميثاقها القديم الذي كان يتحدث عن وسائل للإصلاح يظهر للقارئ فيها أنها حركة شمولية تأخذ بزمام كل الخيوط الدعوة الفردية والدعوة العامة والعمل الاجتماعي والسياسي والنقابي والثقافي والعلمي الطلابي والنسوي والطفولي…

وفي هذا الإطار، أضاف عليلو أن الحركة بلورت في هذا الإطار فلسفة معينة في 2006 وما هو ما اصطلح عليه بالمشروع المندمج لحركة التوحيد والإصلاح والذي يقوم على ثلاثة ركائز عمل الحركة وعمل الهيئات الشريكة (الحزب – النقابة) وعمل الهيئات المتخصصة (الهيئات الفاعلة في مجال العمل المدني).

وأوضح عليلو أن الحركة تتحدث في ميثاقها المعدل عن الوظائف الأساسية للحركة (الدعوة _ التربية –التكوين – الإنتاج العلمي والفكري) كما تتحدث في المقابل عن عن مداخل الإصلاح التي هي مداخل متعددة ومختلفة والتي لها هيئاتها، فحينما تتحدث عن المشروع الإصلاحي للحركة فإنها تتحدث عن مداخل متعددة للإصلاح وهذه المداخل هي التي تعكس هذا المشروع المندمج.

وشدد القيادي في حركة التوحيد والإصلاح على أن تعدد مداخل الإصلاح لا يعني أن بعضها تابع لبعض بمعنى أن هذه الهيئات تشتغل في إطار الاستقلالية التامة وفي استقلال مؤسساتها وقد يكون هناك نوع من التنسيق والتشاور لكن كل هيئة تقدر وضعها وطبيعة المواقف التي يجب أن تقوم بها.

وعرج منسق مجلس شورى الحركة في مداخلته على تعريف الحركة ورسالتها ورؤيتها ووظائفها ومجالات عملها كما تناول في مداخلته الخصائص المنهجية للحركة وتمييزها عن مبادئ الحركة وأهميتها وعناصرها.

وعقدت جهة الشمال الغربي لحركة التوحيد والإصلاح فعاليات الملتقى الطلابي الجهوي تحت شعار “من أجل شباب شريك في عملية الإصلاح” يوم الأحد 8 مارس 2020، بالمقر الإقليمي للحركة بالرباط.

الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى