صدقي: القانون التنظيمي للأمازيغية مسار جديد في حياة اللغة والثقافة الأمازيغيتين ببلادنا

أوضح سليمان صدقي رئيس الرابطة المغربية للأمازيغية موقف الرابطة من القانون التنظيمي لتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية والذي عبرت عنه مرارا من خلال مذكرتها الترافعية حول القانون أو من خلال البلاغات التي أصدرتها وكذا التصريحات الصحفية.

واعتبر صدقي في حوار مع موقع الإصلاح، أن هذا القانون هو بمثابة إطلاق مسار جديد في حياة اللغة والثقافة الأمازيغيتين ببلادنا، يتأسس على الحماية القانونية والدستورية والمؤسساتية للأمازيغية، ويقوم على استحضار الثوابت الدستورية الجامعة في ذلك، ويسعى لحماية وتطوير وتنمية جزء مهم من تاريخ وثقافة وحضارة المغاربة.

وأضاف أن الرابطة قدمت ملاحظات بخصوص هذا القانون، منها أن مشروع القانون حدد ثلاث مدد زمنية وهو ما اعتبرته “تبطيئا” لهذا الورش، كما أن القانون لم يشر لمسألة كيفيات الإدماج حيث اقترحت الرابطة أن يتم في إطار سياسة لغوية مندمجة تلتقي فيها كل القطاعات والمجالات دون استثناء.

إقرأ ايضا : صدقي: تقييم المرحلة السابقة أظهر قدرة الرابطة على فتح آفاق جديدة أمام العمل الأمازيغي

ولاحظت الرابطة أنه تم تقسيم مجالات التنزيل إلى قسمين وأغفل القانون مجالات أخرى كالتأطير الديني، أما بخصوص وظائف اللغة الأمازيغية فأكدت الرابطة على ضرورة تعزيز كل وظائفها بدل التركيز على البعد التواصلي المباشر لها باعتبارها لغة تحمل ثقافة وفكرا وحضارة، وطالبت الرابطة أن تهيمن في القانون لغة أكثر صرامة بدل لغة التخيير.

وأشار صدقي أن الرابطة قدمت اقتراحات هامة في المجالات التي همت القانون التنظيمي غفل عنها، رغم تأكيدها المستمر على محوريتها وضرورتها القصوى في الارتقاء باللغة والثقافة الأمازيغيتين وإدماجها في الحياة العامة مثلها مثل اللغة العربية.

س.ز / الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى