شيخي: الحركة جعلت إقامة الدين على مستوى الأسرة في صدارة مقاصدها

أكد الأستاذ عبد الرحيم شيخي؛ رئيس حركة التوحيد والإصلاح، أن الحركة جعلت من إقامة الدين على مستوى الأسرة في صدارة المقاصد المتفرعة عن المقصد الأساسي للحركة المتمثل في الإسهام في إقامة الدين تعتبر أن قضية الأسرة ليست قضية خاصة بنا كمسلمين بل هي قضية إنسانية عادلة تستوجب التعاون والمناصرة وتظافر الجهود الوطنية والإنسانية والأممية من أجل القيام بأدوارها وإيلائها العناية الكاملة.

وأضاف شيخي في كلمة مصورة له بمناسبة اليوم العالمي للأسرة؛ منشورة على موقع “الإصلاح”، أن هذه العناية تهم أسرنا المغربية ومختلف الأسر الفقيرة والهشة عبر العالم والأسر المهجرة واللاجئة والتي تعاني من الحروب في مختلف بقاع العالم، والأسرة الفلسطينية ونحن في مناسبة الذكرى 72 لنكبة فلسطين والتي يجب أن نحتفل بالأسرة الفلسطينية وصمودها في وجه الغطرسة والاحتلال والظلم الذي تعاني منه وعانت منه منذ عقود.

ودعا رئيس الحركة إلى الاعتناء بجميع الأسر سواء الأسر الحقيقية التي تتكون من أب وأم وابناء أو الأسر في مفهوم آخر مثل الأسر التربوية والأسر الوطنية والأسرة الدولية وإلى الاهتمام بهذه المناسبة وأن إيلائها حقها تنظيم مناشط واتخاذ المبادرات ما يعطي لها من الأهمية ويبوئ هذه الأسرة المكانة ويجعلها في صلب كل  الاهتمامات وكل السياسات؟

وأشار شيخي إلى أن حركة التوحيد والإصلاح تسهم إلى جانب الفاعلين الآخرين في عدد من المبادرات سواء على المستوى الرقمي ندوات محاضرات تدوينات وغيرها من المشاريع التي أعدتها وتعدها وستطلقها انطلاقا من اليوم وسيكون في المستقبل اهتمام اوفر واكبر بهذه المؤسسة التي هي حصن الأفراد وحصن المجتمعات.

الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى