رمّال: المجالس التربوية مدرسة توفر للشباب حاجياته لمواكبة متطلبات الدعوة والتربية

قال الدكتور أوس رمّال؛ نائب رئيس حركة التوحيد والإصلاح، أن الحركة بكل فروعها عبر الوطن تستعد لانطلاق مجالسها التربوية برسم السنة الدعوية الحالية، وهي محطة تحتاج للمحفزات وذلك بتجديد كل فرد العهد مع الله ومع نفسه ومع حركته، على اعتبار أن حضوره في الحركة ليس من قبيل الترف ولكن من قبيل انتمائه لهذه الأمة، وأن اختيار الحركة هو اختيار إصلاح أنفسنا أولا ثم الناس والمجتمع، وهو ما يربط العمل بالله وبرضاه سبحانه وتعالى.

وأكد رمّال خلال كلمة بعنوان استئناف المجالس التّربوية للموسم الدّعوي 2019-2020 منشورة بموقعالإصلاح”، أنه سيتم التركيز في المجالس التربوية التي تلتئم كل أسبوع على كتاب الله عز وجل أولا ليكون للقران الكريم حظ كبير فيها، بالإضافة إلى تلقي وإعداد دروس في مجال المعرفة والقيم والمهارات، على اعتبار أن هذه المجالس مدرسة يحصل من خلالها الشاب على حاجياته لمواكبة متطلبات الدعوة والتربية.

وأضاف نائب رئيس الحركة أن المجالس لا بد أن نأخذ فيها مأخذ الجد وبالتالي لا بد أن يوفر لها كل فرد ثلاث خصائص أساسية وهي : الإلزامية، والجماعية، والتنظيم المحكم.

وختم الدكتور أوس رمّال كلمته بالإخبار ببعض المستجدات المتعلقة بالمجالس التربوية، حيث أعد القسم المركزي للتربية عددا من الأوراق أهمها ورقة حول استثمار وسائل التنشيط الحديثة لإعطاء صورة من الحيوية لهذه المجالس والتي ستكون جاهزة قريبا، ثم ورقة أخرى تتعلق بالمساجد من حيث ريادتها وإعمارها، فيما برنامج سبيل الفلاح للسنة الثانية أساسي لا زال قيد الطبع.

الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى