رمال: الدعاء أصل العبادة وهو مستجاب دائما اذا توفرت الشروط

أكد أوس رمال في خطبة الجمعة لهذا الأسبوع أن الدعاء من أعظم أسرار العبادة، بل هو أصل العبادة، مستشهدا بآيات من القران الكريم وأحاديث نبوية في الموضوع، فقد أخرج الترمذي في سننه في التفسير عن النعمان بن البشير قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول “الدعاء هو العبادة”، ثم استدل بقوله و”قال ربكم ادعوني استجب لكم إن الدين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين”. ومن ثم كان الدعاء هو العبادة.

وفي سنن الترمذي في الدعوات عن انس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :”الدعاء مخ العبادة”، فحينما يتوجه العبد إلى الله بالدعاء يعترف بأنه موجود وبأنه يسمعه ويراه وبأنه معه، وهو الواحد الأحد الفرد الصمد.

وأشار رمال أن الدعاء مستجاب دائما إذا توفرت الشروط والتي تضمنتها الأحاديث التالية:

قال صلى الله عليه وسلم : (إن ربكم حيي كريم يستحي من عبده إذا رفع عبده أن يردهما صفرا)، وقال: (ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن تعجل له دعوته، وإما أن يدخرها الله له في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها: قالوا يارسول الله : إذا نكثر فقال: الله أكثر).

وقال رسول الله : (ثلاثة لا ترد دعوتهم : الصائم حتى يفطر والإمام العادل ودعوة المظلوم).

وأضاف أنه على العاقل أن يتحرى ساعة الإجابة، فقد ذكر رسول الله يوم الجمعة فقال: (فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله تعالى شيئا إلا أعطاه إياه”، وقال أيضا : ( إن في الليل  ساعة لا يوافقها رجل مسلم يسأل الله خيرا من أمر الدنيا والآخرة إلا أعطاه إياه وذلك كل ليلة).

الإصلاح

 

 

 

 

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى