رسالة سفراء أكثر من 20 دولة في الأمم المتحدة تدين معاملة الصين لمسلمي الإيغور

شارك سفراء 22 دولة لدى الأمم المتحدة، بما في ذلك أستراليا وبريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا واليابان، في التوقيع على رسالة لمسؤولي حقوق الإنسان في الأمم المتحدة تدين معاملة الصين لأقلية الإيغور المسلمين وأقليات أخرى في منطقة شينجيانغ الواقعة غرب الصين، وذلك أمس الأربعاء 10 يوليوز 2019، حيث أرسلت إلى رئيس مجلس حقوق الإنسان كولي سيك والمفوضة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت.

وتعرب الرسالة عن قلق السفراء بشأن تقارير موثوقة عن الاعتقال التعسفي، فضلا عن المراقبة والقيود الواسعة النطاق، ولا سيما استهداف الإيغور والأقليات الأخرى في مقاطعة شينجيانغ، حيث دعا الموقعون الصين لوقف الاعتقال التعسفي والسماح “بحرية الحركة للإيغور وغيرهم من المسلمين والأقليات الأخرى في شينجيانغ”، وطلبوا أن تصبح الرسالة وثيقة رسمية لمجلس حقوق الإنسان الذي ينهي جلسته الـ41 في جنيف غدا الجمعة.

وتقول جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان ونزلاء سابقون إن السلطات الصينية تحتجز الإيغور في “معسكرات اعتقال”، حيث يدمجون وغيرهم من الأقليات قسرا في أغلبية مجتمع قومية الهان الصيني.

س. ز / الإصلاح

 

 

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى