خبراء: التدخين عامل مساهم في تفشي “كوفيد-19”

أجمع عدد من الخبراء في مجال الصحة أن فيروس “كوفيد-19” مرض معد يؤثر بشكل رئيسي على الرئتين، لذلك فإن التدخين يضعف وظائف الرئة، مما يجعل الجسم أقل مقاومة للفيروسات التاجية وقابلا لتلقي أمراض أخرى، مسجلين أن أعمال البحث الحالية تشير إلى أن نسبة الأمراض الخطيرة وحالات الوفاة هي أعلى لدى المدخنين.

وشكل “التبغ وكوفيد-19” محور ندوة عبر الإنترنت نظمتها وزارة الصحة، بمناسبة اليوم العالمي للإقلاع عن التدخين، بمشاركة عدة خبراء في المجال.

وأظهرت عدد من الدراسات الوبائية العديدة حسب خبراء أن آفة التدخين عامل مسبب لالتهابات الجهاز التنفسي، وأن المدخنين أكثر عرضة للإصابة بفيروس (كوفيد-19) مقارنة بغير المدخنين.

وكانت هذه الندوة المنظمة بتعاون مع معهد البحث في السرطان ومنظمة الصحة العالمية، مناسبة لتقاسم الرؤى والأفكار حول جهود محاربة التدخين، لاسيما في الظرفية الراهنة المتسمة بتفشي فيروس (كوفيد-19).

 وذكرت مريم بيكدلي؛ ممثلة منظمة الصحة العالمية بالمغرب، بأن اليوم العالمي للاقلاع عن التدخين يروم في سنة 2020 حماية الشباب من مغريات صناعة التبغ، ووقايتهم من النيكوتين والمنتجات المشتقة من التبغ.

وقالت ممثلة منظمة الصحة العالمية بالمغرب إن الخبراء يحذرون من تأثير التبغ على الأشكال الحادة لفيروس (كوفيد-19)، والتي يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع معدل الوفيات.

ودعت بيكدلي في هذا الصدد شبكات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية إلى منع إشهار وتشجيع وتسويق الصناعات المرتبطة بالتبغ، ورفض أي أنشطة تروج لها، حاثة المؤسسات التعليمية على تكثيف حملات التحسيس وإطلاع الطلاب على مخاطر التبغ ومشتقاته.

الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى