تلوى يؤطر دورة “فنون تعامل الأسر مع أحداث وضغوط الحياة – كورونا نموذجا”

أكد الدكتور إبراهيم تلوى على أهمية التعلم والتزود بالمعارف، مؤكدا على أهمية اكتساب المهارات وتطوير الذات، وذلك بتوسيع مدارك أرشيف الحياة، منبها على ضرورة استيعاب أنماط الشخصية لفهم الصور الذهنية، لأن الصورة هي التي تشكل السلوك، إذ قد يحدث حدث واحد، ولكن كل شخص يلتقط منه صورة معينة، متوقفا عند حدث جائحة كورونا، واختلاف الأسر في ردود أفعالها وكيفية تدبيرها للإجراءات الاحترازية والحجر الصحي، مشيرا إلى أهمية خلق السعادة وعيشها حقيقة بدل سيطرة الوساوس المخاوف والاضطرابات، منبها على أن السعادة أنواع أعلاها الجمع بين سعادة الدنيا والآخرة.

جاء ذلك خلال دورة تكوينية في موضوع: “فنون تعامل الأسر مع أحداث وضغوط الحياة ـ كورونا ـ نموذجا”، نظمها قسم الدعوة للحركة بجهة الشمال الغربي يوم أمس الخميس 16 أبريل 2020 أطرها المرشد الأسري والمدرب الدولي إبراهيم تلوى، وذلك عبر التواصل عن بعد باعتماد تطبيق برنامج “زووم”.

وعرف اللقاء كلمة تقديمية للدكتور رشيد لخضر مسؤول ملف الدعوة بالمكتب التنفيذي للحركة بجهة الشمال الغربي، أكد فيها على أهمية الأسرة وحضورها في برامج الحركة، حيث تعرف أقاليم جهة الشمال الغربي أنشطة متعددة ومتنوعة حتى أصبح ما يعرف بأسبوع الأسرة من مكتسبات الحركة بالجهة، كما حث على مزيد من الاهتمام بمجال الأسرة وقضاياها، وخصوصا في هذه الظرفية التي تمر بها بلادنا وتحتاج إلى من يبث لها خطاب الإيجابية والطمأنينة.

بدوره تقدم مسؤول المكتب التنفيذي للحركة بجهة الشمال الغربي عبد الكريم موجي، بكلمة موجهة ومؤطرة لأشغال الدورة التكوينية، منوها بهذا الاهتمام بقضايا الأسرة والحاجة إلى مزيد من الانخراط في مثل هذه الدورات المحققة لاكتساب مهارات التأطير الأسري، كما أكد موجي على أن الأسرة في صلب اهتمامات حركة التوحيد والإصلاح مركزيا وجهويا، إذ أصبح ملفا محددا يعكس التطور المستمر في التعاطي مع قضايا الأسرة، كما أشار إلى أهمية الحملات التي أطلقتها الحركة، وخصوصا حملة أمان واطمئنان وما توجه منها للأسر إسهاما في التخفيف عنها وتبديد مخاوفها، ونشر لقيم المودة والتماسك الأسري في ظل هذا الحجر الصحي.

تجدر الإشارة، إلى أن هذه الدورة التكوينية حضرها أزيد من 70 مشارك من مختلف أقاليم الحركة بجهة الشمال الغربي، جمعت عدة أطر مهتمة وفاعلة في قضايا الأسرة ومراكزها للاستماع والوساطة.

عبد الصمد سلاسي

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى