بعد توصلها بتقارير الخبرة، النيابة العامة تكشف روايتها عن اعتقال صحافية أخبار اليوم

أعلن وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالرباط مساء هذا اليوم إن اعتقال الصحافية هاجر الريسوني ليس له أي علاقة بمهنتها وأنه حدث بمحض الصدفة نتيجة لارتيادها لعيادة طبية، كانت أساسا محل مراقبة بناء على معلومات كانت قد توصلت بها الشرطة القضائية حول الممارسة الاعتيادية لعمليات الإجهاض بالعيادة المعنية.

واعتبر بلاغ النيابة العامة إن متابعة المعنية بالأمر ليس له أي علاقة بمهنة الصحافة، بل تتعلق بأفعال تعتبر في نظر القانون الجنائي جرائم، وهي ممارسته الإجهاض بشكل اعتيادي وقبول الإجهاض من طرف الغير والمشاركة في ذلك والفساد طبقا للفصول 444 و 450 و 454 و 490 و 129 من القانون الجنائي.

وأنه بناء على الوثائق والمحاضر المتوفرة في ملف القضية، والتي تكتسي من الناحية القانونية قوة ثبوتية يمكن دحضها بإثبات ما يخالفها، والتي تم رفع السرية عنها بعد عرض القضية على أنظار المحكمة بشكل علني، حيث أكد البلاغ الذي حصل موقع الإصلاح على نسخة منه، على أن إيقاف المعنية بالأمر من طرف الشرطة القضائية تم بمدخل العمارة التي توجد بها العيادة، وذلك أثناء مغادرتها لها رفقة أحد الأشخاص من جنسية أجنبية وليس بالشارع العام كما ورد في بعض مواقع التواصل الاجتماعي.

وذكر  بلاغ النيابة العامة، إلى أنه بعد القيام  بالتحاليل والخبرة اللازمة،  تبين  أن المعنية بالأمر سبق لها أيضا أن خضعت لإجهاض إرادي، كما أن تقرير الخبرة أفاد بوجود  هرمون الحمل BHCG الذي يفيد أن المعنية بالأمر كانت حاملا. إضافة إلى تقرير مختبر الشرطة العلمية المتوصل به بتاريخ 05/09/2019 والذي أجري في هذا الصدد.

الإصلاح

 

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى