بعد تجديد موقف الحركة الرافض للتناوب اللغوي، شيخي: نطالب باستمرار المقاربة التشاركية، والوفاء بتعهدات المؤسسة التشريعية

قال الأستاذ عبد الرحيم شيخي رئيس حركة التوحيد والإصلاح إن الحركة قد دأبت في كل دخول مدرسي أن ترصد وتتبع موضوع الدخول المدرسي، فقضية التربية والتكوين والبحث العلمي نعتبرها من صميم اهتمامات الحركة، ومدخلا من مداخل الإصلاح، ولذلك في الغالب أننا نصدر بلاغا أو بيانا بهذه المناسبة؛ نثمن فيه ما يستحق التثمين، ونقدر الملاحظات والتنبيهات اللازمة.

وأضاف شيخي في تصريح مصور لموقع الإصلاح، سيتم نشره لاحقا، أن الدخول المدرسي  لهذه السنة، سجلنا نوعا من التسرع ونوعا من الهرولة نحو تعميم تنزيل خيار الفرنسية في مستويات التعليم الإعدادي والثانوي، وتعميمه حتى على مستوى الابتدائي… في إشارة منه إلى قانون الإطار رقم 51.17 الذي دخل حيز التنفيذ بع نشره في الجريدة الرسمية غشت 2019،

وأكد شيخي على ضرورة التنبيه على هذا الخلل، حيث أصدرنا بلاغا جددنا  فيه موقفنا الرافض للتناوب اللغوي، وتدريس المواد العلمية باللغات الأجنبية، وطالبنا التنبيه إلى هذا الأمر، وطالبنا باستمرار المقاربة التشاركية، وأن يتم ما وُعِد به في هذا الصدد، وأن يتم الوفاء بتعهدات المؤسسة التشريعية في هذا المجال، وأن تتم هندسة لغوية بقواعدها وضوابطها.

يذكر أن المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح قد عقد، خلال السنة الدعوية الثانية،  أول لقاء له يوم السبت 14 محرم 1441هـ الموافق لـ 14 شتنبر 2019م بالرباط، وقد تدارس أعضاء المكتب التنفيذي جملة من القضايا التنظيمية والوطنية والدولية، كما أصدر بلاغــــا في موضوع اجتماعه.

 

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى