بايشى يستعرض أبرز العقبات التي تعترض تعميم التعليم الأولي

أكد محمد سالم بايشى؛ الخبير التربوي والمفتش السابق، أن أهم ما قدمته الرؤية الاستراتيجية وأقر القانون الإطار هو جعل التعليم الأولي إلزاميا للدولة وللأسر، وتعميمه التدريجي  وذلك خلال تصريح خص به موقع “الإصلاح” سينشر لاحقا.

 وأشار بايشى إلى أن هذا الأمر كان الوعي به منذ إصلاح التعليم الأساسي  خلال عقد الثمانينيات لكنه لم ينفذ ، ثم دعا إليه الميثاق الوطني 1999، ولم ينفذ إلا على استحياء وبتجارب لم تكن تربطها رؤية واضحة ، مع نسب قليلة مقارنة بعدد الأطفال البالغين 4 و5 سنوات. كما نوه بإعادة الاهتمام بموضوع التعليم والسعي نحو التعميم من لدن الإصلاح الحالي.

واستعرض الخبير التربوي والمفتش السابق في قطاع التعليم أهم  المشاكل التي تعترض هذا التعميم من بينها مصطلح “التدريجي” الذي قد يحول دون تحقيق الهدف المنشود في الآجال المعقولة. والمقاربة التي تم اعتمادها لتنزيل المشروع والتي اختارت تفويت الكثير من جوانب التنفيذ للجمعيات بدل التكفل المباشر للوزارة ، إضافة إلى المناهج والدعامات والكتب . حيث لم يصدر لحد الآن أي كتاب مصادق عليه من لدن الوزارة  يهم التعليم الأولي وكل ما بين أيدي المهتمين رسميا هو وثيقة إطار سميت بالإطار المنهاجي.

الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى