امتحانات الباكالوريا.. 441 ألف مترشح وإجراءات وقائية صارمة بسبب “كورونا”

أوضحت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، أن عدد المترشحين الممدرسين هذا العام بلغ 318 ألف و917 مترشحة ومترشح، منهم 282 ألف و48 بالتعليم العمومي بنسبة 64 في المائة من مجموع المترشحات والمترشحين و36 ألف و869 مترشحة ومترشحا بالتعليم الخصوصي، بما يمثل 8 في المائة من مجموع المترشحين، وناهزت نسبة الإناث 49 في المائة من مجموع المترشحين، فيما بلغت نسبة المترشحين الممدرسين 72 في المائة، في حين مثلت نسبة الأحرار، الذين بلغ عددهم 122 ألف و321 مترشحة ومترشحا، 28 في المائة من مجموع المترشحين.

وستجرى امتحانات البكالوريا برسم دورة 2020، من 3 إلى 9 يوليوز 2020، في ظل حالة الطوارئ الصحية التي تعرفها بلادنا للحد من تفشي جائحة كرونا “كوفيد 19″، حيث أوضحت الوزارة أنها من أجل تأمين إجرائها في ظروف تضمن حماية وسلامة المترشحات والمترشحين والأطر التربوية والإدارية وكل المتدخلين فيها، فقد تم الرفع من عدد المراكز التي ستحتضن هذه الاختبارات، من 1500 مركز سنة 2019 إلى 2155 مركزا خلال هذه الدورة، تتوزع بين 100 قاعة مغطاة و145 مدرجا و1910 مؤسسة تعليمية، مع حصر عدد المترشحين في كل قاعة في 10 مترشحين، فضلا عن تخصيص 371 مركزا للتصحيح بمختلف المديريات الإقليمية.

وتم تخصيص 46 مركزا للامتحان بالمؤسسات السجنية، تضم 107 قاعة، سيجري الاختبارات فيها نحو 856 مترشحا ومترشحة.

إقرأ أيضا: هذه أهم مخرجات ندوة:”أي عطلة صيفية للطفل المغربي في ظل جائحة كورونا؟”

وكشف الوزارة عن الإجراءات الوقائية الضرورية التي ستعتمدها من تعقيم للقاعات والمكاتب والمرافق الصحية والممرات وباقي فضاءات الاشتغال والتجهيزات الموجودة ولوازم العمل، وكذا تعقيم أظرفة المواضيع وأوراق التحرير والتسويد والتصحيح وشبكات التصحيح وباقي الوثائق المتعلقة بالامتحان والعربات المخصصة لنقلها، وكذا الفضاءات المخصصة لتخزينها وتأمينها. كما سيتم التقيد بقياس درجة حرارة المتدخلين في العمليات الامتحانية، وبمسافة التباعد المكاني مع وضع الآليات الضرورية لتنظيم دخول المترشحين إلى مراكز الامتحان ومغادرتها، فضلا عن وضع المعقمات رهن إشارة المترشحات والمترشحين خلال فترة اجتياز الاختبارات، وإلزامهم وكافة المتدخلين في العمليات الامتحانية بتعقيم اليدين ووضع الكمامات وعدم تبادل أدوات الاشتغال فيما بينهم.

الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى