العدوني: هناك خصاص وحاجة إلى المجتمع المدني لبذل مزيد من الجهد لمواجهة جائحة “كورونا”

وجه رشيد العدوني؛ مسؤول قسم العمل المدني لحركة التوحيد والإصلاح، رسالة إلى للجمعويين والجمعويات، إلى ضرورة بذل المزيد من الجهد في المساهمة في مواجهة جائحة “كورونا”، بالرغم من المجهود الكبير المبذول والمبادرات النوعية التي أنجزت.

ونبه العدوني إلى أنه مازال هناك خصاص وحاجة في مجتمعنا، وضرب في ذلك مجموعة من الأمثلة، منها الحاجة إلى الجمعيات الطفولية في تقديم الخدمة التربوية والترفيهية للطفولة المغربية في هذه اللحظة الصعبة، والحاجة إلى جهود الجمعيات التي تهتم بالمدرسة والتعليم والتمدرس وامشيرا إلى تجربة التعليم عن بعد والعمل على إنجاح هذه التجربة خصوصا وأنها تعيش صعوبات كبيرة لا يمكنها أن تنجح إلا بجهد الجمعيات التي تهتم بهذا الموضوع.

وأشار مسؤول قسم العمل المدني للحركة إلى الحاجة لجمعيات الأحياء لأنها جمعيات للقرب ومن شأنها أن تعزز لحمة المجتمع والتضامن بين المجتمع وتوعيته باعتبارها جمعيات الأحياء، والحاجة إلى جمعيات اجتماعية التي تحارب الهشاشة والفقر وتحمي الناس وتوفر لهم الدعم اللازم سواء دعم مادي أو معنوي، وجمعيات حقوقية التي تنتبه وتنبه للتجاوزات الحقوقية التي يمكن أن تقع في هذه اللحظة، منبها إلى أنه رغم أننا نعيش وضعية استثنائية لكن الوضعية الاستثنائية لا يمكن أن تبرر بأي حال من الأحوال بأي تجاوز ممكن أن يكون.

وأضاف العدوني: “نحتاج للجمعيات الثقافية والفنانين والأدباء والمبدعين ومختلف الجهود، كيفما كانت الحاجة للأطباء ورجال السلطة ورجال التعليم ورجال النظافة والموظفين والأسر والأمهات والآباء، فالحاجة أيضا للجهد المنظم للمجتمع المدني لكي نتجاوز إن شاء الله هذه المرحلة، وإن شاء الله سنتجاوزها لأن الوباء لا يمكن أن يبقى معنا دائما، سيرفع إن شاء الله لكن الأهم هو أن يرفع ونحن بشخصية أقوى ودولة أقوى، والدولة لا يمكن أن تكون قوية إلا بمجتمع أقوى، والمجتمع لا يمكن أن يكون قوي إلا بالمبادرات، والمبادرات تنطلق بجهود الجميع عبر الانخرط ودعم هذه الجهود وسط مجتمعنا”.

وكان مسؤول قسم العمل المدني لحركة التوحيد والإصلاح قد وجه ثلاث رسائل في فيديو توجيهي مرئي نشره موقع “الإصلاح” في إطار حملة “أمان واطمئنان” الرقمية لإشاعة الأمان والطمأنينة التي أطلقتها حركة التوحيد والإصلاح لمواجهة جائحة “كورونا”، وتوجهت الرسائل الثلاث إلى المواطنين والمواطنين والدولة والجمعويين والجمعويات.

الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى