العدوني: اللقاء الدراسي هدفه تطوير رؤية الحركة للمسألة الأمازيغية باعتبارها أحد روافد الهوية الوطنية

أكد رشيد العدوني؛ مسؤول قسم العمل المدني المركزي وعضو المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح، أن اللقاء الدراسي الذي نظمته الحركة حول المسألة الأمازيغية الهدف منه تطوير رؤية التوحيد والإصلاح وتعاملها مع هذا الموضوع باعتبار الأمازيغية أحد روافد الهوية الوطنية باعتبارها أيضا من المشترك لكل المغاربة جاء تناول حركة التوحيد والإصلاح لهذا الموضوع

وأضاف العدوني؛ في تصريح خص به موقع “الإصلاح”، أن اللقاء الدراسي الذي نظمه المكتب للحركة  استدعى له عددا من المهتمين والفاعلين والباحثين المتخصصين في هذا الموضوع كان الغرض منه أيضا مدارسة مستجدات القضية الأمازيغية في بلادنا على ضوء ما استجد سواء على المستوى القانوني أو المؤسساتي أو مستوى السياسات العمومية أو على مستوى نشاط باقي الفاعلين  سواء على مستوى الفاعل الرسمي أو الفاعلين المدنيين من أجل تطوير تعامل الحركة مع هذه القضية وتطوير وجهة نظرها ورؤيتها أحد باعتبارها رافد من روافد الهوية الوطنية باعتبارها أيضا من المشترك لكل المغاربة

وحول أهمية هذا اللقاء الدراسي، قال عضو المكتب التنفيذي للحركة ” اليوم لدينا عدد من الفاعلين يشتغلون في المجتمع ولدينا عددا من الإمكانات الغرض منها كيف يمكن أن نخدم المسألة الأمازيغية وكذلك هذا الرافد المهم من روافد الهوية الوطنية نعززه سواء على مستوى المنظومة التعليمية أو على مستوى الإعلام أو على مستوى الحياة العامة أو في مختلف مظاهر الحياة”.

يذكر أن المكتب التنفيذي للحركة عقد لقاء دراسيا لمناقشة القضية الأمازيغية، بحضور رئيس الحركة وذلك يوم الأحد 19 يناير 2019 بالمقر المركزي بالرباط، حضره باحثون وفاعلون ومهتمون ناقشوا مستجدات القضية الأمازيغية على ضوء ما استجد من القوانين والسياسات العمومية من أجل رؤية استراتيجية مستقبلية تجاه الأمازيغية.

الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى