الحركة قلقة من الاضطراب في لغة التدريس وتشيد بسلوك أعضائها

عبرت حركة التوحيد والإصلاح عن قلقها من "الاضطراب والارتجال الذي يطبع تدريس اللغات ولغة التدريس، ومن المبادرات الانفرادية لوزارة التربية الوطنية في هذا المجال" كما أشادت ب"الانضباط والحزم في الدخول المدرسي والانطلاق المبكر للدراسة".

عبرت حركة التوحيد والإصلاح عن قلقها من “الاضطراب والارتجال الذي يطبع تدريس اللغات ولغة التدريس، ومن المبادرات الانفرادية لوزارة التربية الوطنية في هذا المجال” كما أشادت ب”الانضباط والحزم في الدخول المدرسي والانطلاق المبكر للدراسة”.

وحول العمل السياسي لأعضاء الحركة أشادت هذه الأخيرة في بلاغ صادر عن مكتبها التنفيذي اليوم السبت 30 شتنبر بمقرها المركزي بالرباط ب”بما عليه عامة أعضاء الحركة من إخلاص وتجرد ونزاهة ونكران ذات، في أعمالهم ومسؤولياتهم السياسية” مؤكدة على “امتناع الحركة التام والشامل عن أي تدخل أو توجيه سياسي أو تنظيمي في مواقف أعضاء الحركة المنخرطين في أي عمل أو منصب سياسي”

وفيما يلي نص البلاغ:

بلاغ المكتب التنفيذي لحركة التوحيد و الاصلاح

عقد المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والاصلاح اجتماعه العادي يومه السبت 9 محرم 1439 هـ / 30 شتنبر 2017 م، واستعرض وتدارس عددا من المستجدات الوطنية، ومستجدات الحركة، ومنها:

أولا:قضية التعليم وظروف الدخول المدرسي للموسم 2017 – 2018:

وقد ثمن المتدخلون ما تميز به هذا الموسم من انضباط وحزم في الدخول المدرسي والانطلاق المبكر للدراسة.

كما عبروا – بالمقابل – عن قلقهم من الاضطراب والارتجال الذي يطبع تدريس اللغات ولغة التدريس، ومن المبادرات الانفرادية لوزارة التربية الوطنية في هذا المجال.

وقد قرر المكتب التنفيذي متابعة هذا الموضوع بما يستحقه من دراسة وعناية.

ثانيا: العمل السياسي لأعضاء الحركة:

وقد أثار المتدخلون في هذا الموضوع بعض الوقائع والمؤشرات السلبية والمقلقة في هذا المجال، سواء ممن هم في قيادة حزب العدالة والتنمية، أو على مستوى بعض الأعضاء هنا وهناك.

 وقد انتهى النقاش في هذا الموضوع إلى ما يلي:

  • الإشادة والتنويه بما عليه عامة أعضاء الحركة من إخلاص وتجرد ونزاهة ونكران ذات، في أعمالهم ومسؤولياتهم السياسية.
  • يوصي المكتب التنفيذي كافة أعضاء الحركة بأن يلتزموا بمتطلبات السلوك الأخلاقي الرفيع في كل أعمالهم وأقوالهم، وألا يفرطوا في شيء من هذا الجانب الأساس في عمل الحركة والانتماء إليها.
  • يؤكد المكتب التنفيذي امتناع الحركة التام والشامل عن أي تدخل أو توجيه سياسي أو تنظيمي في مواقف أعضاء الحركة المنخرطين في أي عمل أو منصب سياسي، ولكنها لن تتساهل ولن تتغاضى عما قد يظهر من اختلالات خلقية وتربوية وسلوكية.

ونسأل الله تعالى السداد والرشاد.

إمضاء: عبد الرحيم شيخي

رئيس حركة التوحيد والإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى