الحركة بمكناس تنظم جمعها العام السنوي لتقييم أداء المكتب الإقليمي

قدم مسؤول الحركة بمكناس الأستاذ عبد اللطيف كتفي كلمة توجيهية تربوية، أشار فيها إلى معنى الانتماء إلى حركة التوحيد والإصلاح، والمسؤولية المرتبطة بهذا الفخر، وأكد على التمسك بالأخوة وتجسيدها في الواقع المعاش، ومكانتها في أول دستور مدني وضع للبشرية، وكيف  كانت هذه  أول خطوة يرسمها الرسول صلى الله عليه وسلم بعد الهجرة إلى المدينة، وقد جاءت هذه الكلمة خلال الجمع العام السنوي للحركة بمكناس نظمته يوم الأحد 13 أكتوبر 2019.

وقد عرف الجمع فقرتين، الأولى تميزت  بعرض للكاتب العام للإقليم الأستاذ عبد الرحيم الهمس، قدم من خلاله تقريرا أدبيا عن أهم إنجازات المكتب الإقليمي للحركة بمكناس، وختمه بالإشارة إلى التحديات والآفاق المستقبلية، كما قدم أيضا تقريرا ماليا بسط من خلاله ميزانية السنة الماضية وعلق على بعض نسب التحصيل وديون الإقليم.

وبعد مناقشة هذا العرض من خلال مجموعة من مداخلات الإخوة والأخوات أشارت في مجملها  إلى مكامن القوة ومكامن الضعف وتقديم مجموعة من المقترحات من شأنها تطوير عمل الحركة بإقليم مكناس.

وقدم نائب مسؤول الحركة بمكناس الأستاذ عبد العلي السباعي في الفقرة الثانية، عرضا مقتضبا ومركزا حول  برنامج السنة المقبلة 1441/1442 هـ الموافق 2019/2020 ، استهله بالحديث عن العمليات التي سبقت إعداد البرنامج السنوي كما أشار في جمل  فقط (لضيق الوقت) إلى الإطار العام الذي حكم مخطط المرحلة الدعوية 2018-2022 .

ويهدف هذا اللقاء الذي نظم بقاعة الإسماعيلية  بالملحقة الإدارية الأولى، إلى تحقيق مجموعة أهداف في مقدمتها تحقيق التواصل بين أعضاء الحركة بمكناس، والحرص على مشاركتهم  في تقييم وتقويم  أداء المكتب الإقليمي خلال السنة الدعوية الماضية  1440/1441 هـ الموافق   2018/2019 م .

عبد العالي السباعي

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى