الجامعات وفرت منصات إلكترونية للتعليم عن بعد بنسبة تغطية تتراوح بين 80 و100 بالمائة

أسفرت عملية التعليم عن بعد في قطاعي التعليم العالي والتكوين المهني التي أطلقتها زارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي عن تحقيق نتائج أولية إيجابية على عدة مستويات وتأتي العملية ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس “كوفيد-19” وتروم ضمان الاستمرارية البيداغوجية.

وكشفت الوزارة اليوم الخميس 2 أبريل 2020 عن حصيلة مرحلية لعملية التعليم عن بعد، التي تم إطلاقها في 16 مارس الماضي، في إطار التدابير الاحترازية والوقائية التي اتخذها المغرب من أجل مواجهة انتشار وباء كورونا المستجد “كوفيد-19”:

وسجلت الوزارة  في قطاع التعليم العالي توفر الجامعات على منصات إلكترونية مكنت الأساتذة الباحثين من وضع محاضراتهم ودروسهم رهن إشارة الطلبة بنسبة تغطية تتراوح ما بين 80 و100 بالمائة.

كما شرعت الوزارة؛ انطلاقا من الأربعاء 25 مارس الماضي، الشروع في بث دروس ومحاضرات عبر القناة التلفزية “الرياضية” تهم سلك الإجازة الأساسية، بواقع 3 ساعات للبث (6 دروس) يوميا، على أن يتم الانتقال إلى 6 ساعات (12 درسا) في اليوم ابتداء من الاثنين 6 أبريل الجاري.

أما في قطاع التكوين المهني، فقد أعطت الوزارة ومكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل الانطلاقة الرسمية لبوابة إلكترونية “للتعليم عن بعد” ابتداء من الخميس 19 مارس 2020، كما وفرت إمكانية إحداث “أقسام افتراضية” من أجل التواصل المباشر بين المكونين والمتدربين عبر الخدمة التشاركية “TEAMS”.

كما قررت شركات الاتصالات الثلاث، أن يصبح الولوج مجانيا بصفة مؤقتة إلى جميع المواقع والمنصات المتعلقة ب”التعليم أو التكوين عن بعد” الموضوعة من طرف الوزارة مع الإشارة إلى أن هذه المجانية لا تشمل البث المباشر «Streaming» عبر قناة « Youtube »، تيسيرا للولوج إلى مختلف المنصات الإلكترونية.

ونظرا للوضعية الاستثنائية التي يعيشها المغرب والتطورات التي عرفتها مؤخرا، وضمانا للاستمرارية البيداغوجية وتفاديا للآثار السلبية التي قد يسببها أي توقف في التحصيل الدراسي والعلمي الذي يتم حاليا من خلال التعليم عن بعد، فقد عملت الوزارة على مواصلة التعليم والتكوين عن بعد دون توقف، وبالتالي تم تأجيل العطلة الربيعية التي كانت مقررة وذلك بالنسبة لجميع الأسلاك الدراسية التابعة لقطاعات التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي.

الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى